قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، لرئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا، يؤكد أن العالم ينظر إلى مصر باعتبارها دولة صانعة للسلام بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار «فارس»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المجتمع الدولي على ثقة تامة في الدولة المصرية ونظراتها الصائبة والسليمة في التعامل مع القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مزعزعة للسلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن المواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، جعلت الموقف الغربي والدولي بشكل عام يتجه إلى الإيمان بمصداقية الدولة المصرية في التعامل مع هذه القضية، وإيمانهم بأنه لن يكون هناك أمان في الشرق الأوسط إلا بتنفيذ مبدئ حل الدولتين.
واستطرد أن إسبانيا صرحت خلال الفترة الأخيرة بأنها تريد الاعتراف بفلسطين، وهذا يؤكد أن هناك تغير حقيقي في المشهد الدولي لدعم القضية الفلسطينية.