مع اقتراب دخول فصل الشتاء، تشكو معظم الأمهات من كسل طفلها وخموله، وعدم القدرة على إنجاز واجباته المدرسية بسبب الشعور بالبرد، والرغبة في البقاء في السرير، كي يزيد إحساسه بالدفء الشديد الذي يؤدي به للنعاس والخمول، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تحمى أبنائك من الشعور بكسل ووخم فصل الشتاء....

من جهتها، تقول الدكتورة سامية عبد المطلب خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أنه مع دخول الشتاء وذهاب الأولاد للمدارس، هناك الكثير من الأخطاء التي ترتكبها الأمهات مع أطفالها، دون أن تعي أنها بذلك تؤدي بهم إلي الكسل الشديد والشعور بالبرد الذي يستدعي الخمول والدفء، ومن أهم تلك الأشياء السلبية ما يلي:

• عدم تقديس الأم ليوم إجازة الطفل الأسبوعية، واعتباره يوم لتجميع الواجبات المدرسية ومراجعاتها.
• عدم الاهتمام بوجبات الطفل الغذائية، وخاصة وجبة الإفطار.
• حرص الأم على ارتداء الملابس الثقيلة وكثيرة العدد لطفلها، ظناً منها أنها تحقق له الدفء وتحميه من برودة الشتاء.
• تناول الابن الكثير من السكريات والحلويات.
• تجاوز نوم القيلولة بعد الرجوع من المدرسة.

وأضافت خبيرة التغذية العلاجية، أنه هناك الكثير من النصائح التي لابد من إتباعها لتحفيز نشاط وتركيز الطفل، والتي منها ما يلي:

• ضرورة احترام وتقديس يوم الإجازة للطفل، واعتباره استراحة من مهام الأسبوع بأكمله، من أجل الذهاب للنادي أو ممارسة الرياضة أو مشاهدة التلفزيون أو زيارة الأقارب، حتى نعطي للابن فرصة لراحة مخه وعقله.
• ضرورة حرص الأم على تناول الطفل لوجبة الإفطار قبل الذهاب للمدرسة، حتى لو مجرد كوب من المشروبات الدافئة وقطعة من المخبوزات.
• تناول الوجبات الغذائية الثلاثة باهتمام، سواء الإفطار والغذاء الذي يتضمن بروتين والقليل من الكربهيدرات حتى لا تسبب النعاس والخضروات، وأن تشمل وجبة العشاء أطعمة خفيفة.
• تناول بعض السناكس خلال اليوم، بحيث يكون عبارة عن حفنة بمقدار كف الأيدي تحتوي على مكسرات أو تمر، لزيادة تحفيز العقل وتنشيطه.
• عدم ارتداء الابن الكثير من الملابس، التي تجعله يشعر بالبرد الشديد.
• الابتعاد عن تناول السكريات ، لأنها تهدئ الأعصاب بشكل كبير، مما يزيد من شعور الصغير بالكسل.
• يجب اخذ وقتل للقيلولة بعد عودة الأبناء من المدرسة، بحيث لا تقل عن نصف ساعة ولا تزيد عن ساعة، لضمان نوم الطفل الساعة العاشرة مساءا واستيقاظه نشطاً في اليوم التالي.
• التشجيع على ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة البدنية، سواء من خلال حصة الألعاب، أو الذهاب للنادي.