الأحد 19 مايو 2024

شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال واعتقال 5 آخرين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية

قوات الاحتلال

عرب وعالم24-11-2023 | 15:11

دار الهلال

استشهد شابان فلسطينيان اليوم متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أريحا وطولكرم، فيما اعتقل 5 آخرون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب وأصابته بالرصاص الحي، قبل اعتقاله، ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.

وفي طولكرم، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته الحرجة في 17 من الشهر الجاري.

وكان الشهيد أصيب بقصف طائرة مسيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله لخطوره حالته، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال مرورهم عبر حاجز عسكري، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا طيارا بين قريتي يانون وعقربا، وقامت بتفتيش المركبات، واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب خلال مرورهم عبره، واعتقلت خمسة منهم واستولت على مركباتهم.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.

على صعيد آخر، أدى خمسة آلاف مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب اجراءات الاحتلال العسكرية بحق المصلين، للجمعة السابعة على التوالي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان - إن قوات الاحتلال منعت المصلين ممن هم دون الـ70عاما من دخول المسجد الأقصى، ما تسبب بانخفاض كبير في أعداد المصلين الذين تمكنوا من الوصول، كما اعتدت على عدد من القادمين على أبواب المسجد.

كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد أن منعتهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، وهذه هي الجمعة السابعة التي يجري فيها قمع المصلين والاعتداء عليهم، والذين يرفض الاحتلال السماح لهم بالدخول للأقصى، ما دفعهم لأداء الصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة.