قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن التيار الإصلاحي الحر بكل مكوناته يدعم ويصطف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استطاع أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان، رغم التحديات التي واجهته ولازمته منذ البداية، مشيرا إلى إن "السيسي" دائما ما يتعامل بحكمة ويتصرف بخوف شديد على الدولة المصرية التي كادت أن تنهار لولا تدخله وانحيازه للملايين في الميادين في 30 يونيو.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الثاني للتيار الإصلاحي الحر، من قرية صراوة بمركز أشمون، في محافظة المنوفية بمركز أشمون، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة،  والمستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وعدد من قيادات التيار.

وأضاف "صقر" أن دعم التيار الإصلاحي الحر للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، جاء لدوره الكبير في تجفيف منابع الإرهاب أيضا، فاستطاع أن يقضي على أهل الشر، ويحمي مصر من السقوط ، متابعا: "وقد انطلقت بالتوازي مع محاربة الإرهاب مسيرة التنمية والتي استهدفت في المقام الأول القضاء على العشوائيات، والتي طالت كل شيء سواء تعليم أو صحة أو المرافق الأساسية، كما  أطلق العديد من المبادرات، على رأسها مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى وإنشاء بنية تحتية حقيقية وتطوير المدارس والتعليم .

وتابع: "ونحن نقوم بالتنمية وكنا على وشك أن نحصد ثمار ما زرعناه، ظهر تحدي جديد وهو جائحة كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وانتهت بالحرب الصهيونية على أهلنا في فلسطين وقطاع غزة، لكن بحكمة الرئيس استطاع أن يواجه تلك التحديات بجسارة، وأكد أن القضية الفلسطينية خط أحمر، وواجه مخطط التهجير".

وتابع: "أقول للرئيس السيسي، الذي فوضناه ونصطف خلف قراراته الحكيمة، إننا سنكمل معك حكاية وطن والتنمية والحوار الوطني.. هنكمل معاك علشان أنت مكنت الشباب والمرأة.. هنكمل معاك علشان أنت وطني خايف على الدولة المصرية.. هنكمل معاك لفترة رئاسية قادمة".

وأردف: "كل الشعب المصري يصطف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وقال: "أوجه رسالة للشعب المصري، بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تعني أن هناك اصطفاف وطني وراء القائد القادم، أيا كان من هو"، مشيرا إلى أن كلُ له اختياره، لكن التيار الإصلاحي الحر يدعو للتصويت للمرشح عبد الفتاح السيسي.

وأكد أنه يجب أن نشارك لنرسل رسالة للعالم كله، أننا أمام عملية ديمقراطية، وأن الشعب المصري هو من يختار رئيسه ويقرر مصيره، وأننا أمام انتخابات تعددية، كما أنها رسالة للاستقرار والاصطفاف خلف القيادة السياسية.