تحتفل مصر وصربيا بمرور 115 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وقامت مصر بهذه المناسبة بإضاءة مبنى وزارة الخارجية المصرية، كما قامت صربيا بإضاءة نافورة "ميدان سلافيا" بوسط العاصمة الصربية بلجراد، مما يعكس علاقات الصداقة التاريخية والتقليدية بين الشعبين الصديقين.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الجمعة -على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن السفير باسل صلاح، سفير جمهورية مصر العربية فى صربيا، أوضح أن ميدان "سلافيا" يُعد أحد أشهر الميادين بوسط العاصمة الصربية "بلجراد"، حيث حرص الجانب الصربي على تنظيم برنامجاً خاصاً على مدار أربع ساعات كاملة للاحتفال بهذه المناسبة، تضمن إضاءة الميدان بألوان العلم المصري، وعزف السلامين الوطنيين للبلدين، وكذا بث محتوى صوتي موجز عن الاحتفالية باللغات الثلاث العربية والصربية والإنجليزية، الأمر الذي لاقى حفاوة وترحيباً بالغين من الجمهور الصربي الذي حضر المناسبة.
وأشار سفير مصر إلى أن هذه الاحتفالية تأتى استكمالاً للتطور الإيجابي الملحوظ الذي شهدته علاقات البلدين الثنائية منذ الزيارة الناجحة للسيد رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، مضيفاً أن تلك الاحتفالية تعد واحدة من بين عدة فعاليات ثقافية وأكاديمية قامت السفارة بتنظيمها بالتعاون مع الجانب الصربي طوال العام الجاري احتفالاً بذكرى تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومنها؛ تسمية أحد الشوارع الكبرى بالعاصمة بلجراد باسم "شارع مصر".
وأكد السفير المصري أن الاحتفالية تؤكد حرص البلدين على استثمار ما يربطهما من علاقات تاريخية ثرية سواء على المستوى الثنائي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام ١٩٠٨، أو على المستوى مُتعدد الأطراف، وذلك من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز، في منح قوة دفع جديدة وزخم إضافي لتطوير علاقاتهما الثنائية بما يصب في صالح الشعبين الصديقين على كافة المستويات.