أوقفت بنجلاديش 58 شخصًا من لاجئي الروهينجا من السعي للإبحار إلى إندونيسيا بصورة غير قانونية، بعد أن أقدم المئات منهم على رحلات البحر الطويلة المحفوفة بالمخاطر للفرار من مخيمات اللاجئين المزرية.

وقالت الشرطة - حسبما نقلت شبكة /تشانل نيوز آشيا/ اليوم /السبت/ - إن عصابات الإتجار بالبشر تعرض على المئات من أفراد الروهينجا أماكن على القوارب المتجهة إلى ماليزيا وإندونيسيا، مع هدوء البحر في خليج البنغال بعد الأمطار الموسمية.

وأضافت الشرطة أن من بين اللاجئين الروهينجا الموقوفين، تسعة رجال و16 امرأة و33 طفلا، لافتة إلى أنها احتجزت اثنين يُزعم أنهما يهربان اللاجئين، بينما أفاد العديد من لاجئي الروهينجا الذين أوقفتهم الشرطة بأن كل شخص منهم دفع نحو 1000 دولار لعصابات الإتجار بالبشر للانتقال إلى إندونيسيا بالقارب.

وتجدر الإشارة إلى أن بنجلاديش تعد موطنًا لمليون لاجئ معظمهم من الروهينجا المسلمين الذين فروا من حملة القمع العنيفة التي شنها جيش ميانمار عام 2017، التي تخضع في الوقت الحالي لتحقيق الأمم المتحدة في الإبادة الجماعية.