أقيمت اليوم السبت مراسم دفن رفات ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها قوات هتلر النازية ضد المدنيين السوفييت خلال الحرب الوطنية العظمى في مدينة جاتشينا بمقاطعة لينينجراد.
وكان فريق البحث /إيسكرا/ قد اكتشف العام الماضي بقايا ضحايا جرائم القوات النازية في حديقة /سيلفيا/، وهي جزء من متحف جاتشينا.
كذلك عثر المؤرخون العام الماضي، ووكالات إنفاذ القانون الروسية على عدد من الوثائق في الأرشيف تشير لإعدام ودفن عدة آلاف من المدنيين من الاتحاد السوفيتي في الحديقة.
وبناء على تحليل الوثائق، أصبح من المعروف أن المقر الرئيسي لشرطة الأمن الألمانية "SD" في الفترة من أكتوبر 1941 إلى يناير 1944، كان يقع في /جاتشينا/ في شارع كراسنو-أرميسكي.
ووفقا لما تم التوصل إليه بناء على الوثائق والدراسات، كانت القوات النازية تحضر المعتقلين، من مناطق مختلفة من /لينينجراد/ ومعظمهم من أسرى الحرب واليهود والشيوعيين والمقاتلين السريين والأشخاص المشتبه في صلاتهم بالحزبيين أو غير المتعاطفين مع نظام الاحتلال النازي، وتم احتجازهم في قبو المنزل رقم 17، حيث كان يوجد سجن يسمى "المخبأ"، حيث يستجوبهم النازيون، وبعد ذلك يطلقون عليهم الرصاص.