الجمعة 28 يونيو 2024

جابر نصار: 10 ثوابت قادت الإصلاح بجامعة القاهرة

21-2-2017 | 20:17

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن تجربة الجامعة في الإصلاح قامت علي مجموعة من الثوابت المهمة.

وأضاف "نصار" في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه جعل هذه الثوابت أساس العمل داخل الجامعة، وجاءت الثوابت التي تقوم عليها تجربة الإصلاح في جامعة القاهرة تحت قيادة «نصار» والتي أعلن أنه سيقوم بنشر تفاصيلها تباعًا كالتالي.

أولا:

تعظيم قيمة العمل الجماعى وتجميع كل الجهود لكى تعمل فى اتجاه واحد لصالح المنظومة، مؤكدًا أنه بعد أن فاز فى انتخابات رئاسة الجامعة يوم الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ اتصل بالعمداء الذين كان يؤيدون منافسه وأكد لهم أن الانتخابات انتهت وأصبحت ذكرى من الماضى وأنهم جميعًا فى قارب واحد ويعملون لصالح الجامعة، مشيرًا إلى أنه كان لذلك أثر جيد فى توحيد الجهود لصالح العمل الجماعى داخل الجامعة.

ثانيًا:

تفعيل قيم المساءلة والثواب والعقاب وعدم التهاون فى تطبيق القانون حيث إن طبيعة دراسته وعمله كأستاذ للقانون كان يؤمن أن كل الشرور تأتى من عدم تطبيق القانون كليًا أو جزئيًا.

ثالثا:

مواجهة الخلل المؤسسي فى المنظومة الإدارية، الذى كان ناتجًا عن لوائح عقيمة وفاسدة لا تحترم قدسية المال العام وتجعله بغير حق فريسة يغترف منه الكثيرون بغير حق.

رابعًا:

الإيمان بأن رضاء الناس جميعًا غاية لا تدرك، قائلاً: "لا يتصور أبدًا أن تصلح وفى نفس الوقت ترضى كل الناس فمما لا شك فيه أن بعضًا ممن دهسهم قطار الإصلاح بحق واقتلع مميزاتهم غير المشروعة لن يرضوا عنا ولن يكونوا منصفين معنا وهذا أمر لم يكن يعنينا أبدًا طالما نعمل للصالح العام".

خامسا:

اختيار أكفأ العناصر المتاحة لإدارة المنظومة بغير مجاملة أو محسوبية والاعتماد على ذوى الكفاءات وتقديرهم وإتاحة الفرصة لهم لإيجاد حلول غير نمطية للمشكلات.

سادسا:

تحمل مسئوليات القيادة والوقوف بالصف الأول لمواجهة المخاطر والدفاع عن مجموعة العمل التى تعمل لصالح المنظومة، مؤكدًا أن إحساس المرءوس بفقدان دعم الرئيس إحساس محبط وقاس يؤدى إلى قتل الإبداع لدى المرءوسين.

سابعا:

احترام قيم الشفافية والعدالة والنزاهة يؤدى إلى صحة المنظومة وفاعليتها.

ثامنا:

سياسة الباب المفتوح والتواصل مع المجتمع الأكاديمى فالتواصل قيمة كبيرة وآثاره عظيمة فى تقدم المنظومة.

تاسعا:

الإيمان بأن كل مشكلة لها حل ولابد أن يكون هذا الحل ملائمًا للواقع ويحقق أكبر قدر من النجاح فى مواجهة المشكلة.

عاشرا:

اللامركزية فى الإدارة وعدم التدخل فى شئون الكليات بغير مقتض ومساندة إداراتها مع القدرة على تصويب الأخطاء ووضع إطار عام وسياسة واضحة يلتزم بها الجميع.