كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية والحساسية والمناعة، عن تفاصيل الألتهاب الرئوي الغامض وأسبابه، قائلاً إنه هناك إهمالا في التدابير والإجراءات الوقائية بعد جائحة كورونا في أغلب دول العالم ومن بينها الصين، مشيرا إلى أن الفيروس مازال متواجد ويصيب المواطنين في العالم كله.
وأضاف «بدران» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الفيروس يصيب حوالي ربع مليون مواطن إسبوعيا، وهناك 240 ألف و671 مواطن أصيبوا بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي»، مشيرا إلى أن فيروس كورونا حقيقية يجب ألا يتم إهماله، فإهمال التدابير الوقائية وعدم غسل الأيدي بشكل مستمر مع عدم ارتداء الكمامة إلى جانب عدم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي أدى إلى انتشار بعض الفيروسات التقليدية التنفسية التي كانت تنتشر قبل الكورونا، ولكن بعد الحظر والإغلاق قلت معدلات انتشار هذه الفيروسات، وبالتالي قلت معدلات المناعة عند المواطنين ضد هذه الفيروسات التنفسية.
وتابع، أن المناعة المجتمعية انخفضت لدرجة كبيرة مع الفيروسات «العادية»، وذلك في المجتمعات التي كانت تحت الحظر والغلق أثناء جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه بعد إعادة الانفتاح مرة أخرى وإهمال المواطنين للتدابير الوقائية انتشرت الفيروسات التنفسية في الأماكن المزدحمة مثل الصين.
وأشار إلى، أن ارتداء الكمامة يقي الإنسان من 200 فيروس تنفسي، والالتهاب الرئوي الغامض في الصين يصيب الأطفال فقط، وهذا يعني أن المواطنين الأكبر سنا لديهم مناعة ضد مكونات هذا الالتهاب المنتشر، وحتى الآن لا يوجد ارتفاع في حالات الوفاة على الرغم من تواجد حالات كثيرة في المستشفيات، مشددا أن العدوى منتشرة أكثر في الأطفال.