شارك فريق عمل جائزة مصر للتميز الحكومي برئاسة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، وبحضور محمد إبراهيم، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، سهى سعيد، المدير التنفيذي للجائزة، ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى في فعاليات حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الداخلي بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وخلال كلمته، قال السفير هشام بدر:" إن تنفيذ منظومة الجوائز الداخلية في الجهات الحكومية بالجهاز الإداري للدولة يأتي انطلاقًا من حرص إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي على تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030، لدعم جهود الدولة لنشر وتعميق ثقافة التميز والتطوير المؤسسي بقطاعات الدولة المختلفة، التي تهدف في النهاية إلى تحسين جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، من خلال العمل على تشكيل فريق عمل لإدارة جائزة التميز داخل كل مؤسسة، يُحاكي فريق جائزة مصر من خلال تنمية القدرات البشرية للمؤسسات، والعمل على تأهيل الجهات للمشاركة في الجائزة الوطنية "جائزة مصر للتميز الحكومي، مؤكدًا أن التميز ليس مجرد لحظة الفوز والحصول على جائزة، ولكنها ثقافة عمل ورحلة مستمرة.
كما أشاد "بدر" بدعم القيادة والجهود المبذولة من فرق العمل لتدشين منظومة الجوائز الداخلية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات التابعة على مستوى 25 خط ساخن و 150 مركز خدمة عملاء مطور بالجمهورية في دورتها الأولى وفي مبادرة الأولى من نوعها كأول قطاع حكومي خدمي ، مشيرًا الى حرص الجانبين علي وضع إطار مؤسسي للتعاون المشترك من خلال توقيع مذكرة التفاهم في سبتمبر الماضي لتعزيز التعاون المستقبلي في مجال التميز والجودة.
وأكد محمد إبراهيم، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حرص الوزارة ممثلة في جائزة مصر للتميز الحكومي على تقديم كافة سبل الدعم لترسيخ واستدامة ثقافة التميز مشيدًا بالشراكة الإيجابية مع الشركة القابضة التى تمثل نموذجًا يحتذى به فى الفكر القيادى المؤمن بالتميز والذي ينعكس على أداء الشركة.
من جانبه قال المهندس ممدوح رسلان، إن جائزة التميز الداخلي التى أطلقتها الشركة القابضة بالتعاون مع وزارة التخطيط ممثلة فى إدارة جائزة مصر للتميز الحكومى، تشكل جزءًا هامًا من رحلتنا نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية 2030 وتطوير المرافق والبنية التحتية، وتعد فرصة حقيقية لتطوير المورد البشرى.