يرتبط الحمل والإنجاب بالعديد من الموروثات التي ليس لها أساس علمي، الأمر الذي يورط كثيرا من الزوجات في مشاكل صحية لا حصر لها.. والسبب اتباع عادات غير صحيحة..
وفي السطور التالية نستعرض بعض الخرافات المتوارثة حول الحمل وكل ما يتعلق بفترة الخصوبة لدى النساء، ونقدم المعلومات الحقيقية، وفقا لما ذكره أطباء النساء والولادة عبر موقع timesofindia
الخرافة: مشاكل الخصوبة تؤثر فقط على النساء الأكبر سنا
الحقيقة: على الرغم من أن العمر يمكن أن يؤثر على الخصوبة، إلا أنه ليس العامل الوحيد.فهناك عوامل أخرى ومنها..
- يعاني كل من الرجال والنساء من انخفاض الخصوبة مع تقدم العمر.
- تلعب عوامل مثل السمنة والتدخين، كذلك الظروف الصحية والتهابات الجهاز التناسلي والعمليات الجراحية السابقة وعدم توازن الهرمونات كما هو الحال في متلازمة تكيس المبايض والوراثة، دورًا مهمًا في الخصوبة، بغض النظر عن العمر.
- من المهم للغاية تقييم سبب العقم، وتصحيح المشكلة قدر الإمكان ثم الانتقال إلى إدارتها.
الخرافة: الإجهاد لا يؤثر على الخصوبة
الحقيقة: الإجهاد يمكن أن يؤثر بالفعل على الخصوبة.
- فقد يؤدي التوتر المزمن إلى خلل في التوازن الهرموني، مما يؤثر على الإباضة لدى النساء وإنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
- إن التحكم في التوتر من خلال اليوجا أو الوخز بالإبر أو تقنيات الاسترخاء أو التمارين البسيطة قد يؤثر بشكل إيجابي على الخصوبة.
الخرافة: لا يمكن للمرأة أن تحمل أثناء الرضاعة
الحقيقة: على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من فرص الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تمنعها من الحمل مثل ارتفاع هرمون البرولاكتين، إلا أنها لا تزال وسيلة غير موثوقة لتحديد النسل. يمكن أن تحدث الإباضة قبل عودة الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى حالات حمل غير مخطط لها.
الخرافة: حبوب منع الحمل تسبب العقم
الحقيقة: حبوب منع الحمل لا تسبب العقم،.. تعود الخصوبة عادةً بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.. كالمرأة التي لديها هرمونات غير متوازنة على سبيل المثال. في حالة متلازمة تكيس المبايض، قد يؤدي إعطاء حبوب منع الحمل لمدة 3 أشهر إلى الحمل مباشرة بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.
الخرافة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من الخصوبة
الحقيقة: التمارين المعتدلة مفيدة للغاية للصحة العامة ويمكن أن تعزز الخصوبة. ومع ذلك، فإن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية كما هو الحال عند الرياضيين، والذي يزيد عن 4 ساعات يوميًا أو عند النساء، اللاتي يحتجن إلى الحفاظ على وزن منخفض للجسم مثل راقصات الباليه، وفرسان سباق الخيل، مع انخفاض كبير في نسبة الدهون في الجسم، يؤدي إلى حدوث فترات غير منتظمة أو متأخرة للدورة الشهرية.
الخرافة: العقم هو دائما مشكلة نسائية
الحقيقة: يؤثر العقم على الرجال والنساء على حد سواء. يمكن أن يكون العقم عند الذكور بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركة الحيوانات المنوية، وضعف القذف وعوامل مماثلة. كما هو الحال في النساء فإن البحث عن تقييم شامل لكلا الشريكين أمر ضروري في تشخيص مشاكل الخصوبة.
الخرافة: المكملات العشبية يمكن أن تعزز الخصوبة
الحقيقة: في حين يُزعم البعض أن الأعشاب والمكملات الغذائية تعزز الخصوبة، إلا أنه لا توجد أدلة علمية تدعم فعاليتها. من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام هذه المكملات، فقد يكون لبعضها آثار ضارة أو تفاعل مع الأدوية ما يعرضك لمخاطر صحية.
الخرافة: إذا كان لديك طفل واحد، فلن تواجهي مشكلة في الحمل مرة أخرى
الحقيقة: العقم الثانوي، عدم القدرة على الحمل بعد إنجاب طفل، أو بعد الإجهاض هو مصدر قلق حقيقي لبعض الأزواج. لا تضمن حالات الحمل الناجحة السابقة الخصوبة في المستقبل، خاصة إذا ظهرت عوامل جديدة. السبب الأكثر شيوعا للعقم الثانوي هو إما خلل هرموني بسبب السمنة بعد الطفل الأول، أو بسبب العدوى التي سدت الأنابيب أو بعض العمليات الجراحية التي أثرت على المبيضين أو الأنابيب.
الخرافة: ممارسة الجنس بشكل متكرر يزيد من الخصوبة
الحقيقة: في حين أن الجماع المنتظم خلال فترة الخصوبة يزيد من فرص الحمل، فإن ممارسة الجنس المفرط أو المتكرر قد يقلل من عدد الحيوانات المنوية. توقيت الجماع أثناء فترة الإباضة للمرأة أكثر أهمية من تكراره. من المهم أن تتذكري أنه لا يمكن للمرأة أن تحمل إلا خلال الفترة الزمنية التي تتراوح بين 3-4 أيام، وهي فترة التبويض (تطلق البويضة).