الثلاثاء 21 مايو 2024

الأهرام : ثوابت الدولة المصرية من القضية الفلسطينية لا تتغير بتغير الزمان

القضية الفلسطينية

عرب وعالم29-11-2023 | 09:55

دار الهلال

أكدت صحيفة "الأهرام" أن الموقف المصري تجاه ما يجري في غزة واضح، وثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام لا تتغير بتغير الزمان أو الظروف.

وشددت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوا ن (ثوابت مصرية) على أنه بعد أن كان التركيز منذ بدايات الأزمة الحالية على إدخال المساعدات إلى أهالي غزة، أصبح الاهتمام الآن بالعمل على ضرورة استدامة إدخال هذه المساعدات، وإدخال أكبر قدر ممكن من المواد الإنسانية التي يحتاجها أهل القطاع.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وبعد أن كانت هناك تحركات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية للتوصل إلى هدنة إنسانية، صار الاهتمام الآن منصبا على السعي نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأشارت "الأهرام" إلى أنه وبعد أن تعاملت مصر منذ بدء الأزمة أيضا بكل حزم وحسم مع مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر، وإعلان الرفض الكامل لكل هذه السيناريوهات، والنجاح في حشد رأي عام إقليمي ودولي لتأييد موقف مصر تجاه هذه المخططات، بات التعاطي المصري الآن أوضح وأقوى مع محاولات الجانب الإسرائيلي «الخبيثة» لفرض هذه المخططات على الفلسطينيين بطريقة "الأمر الواقع".

ووفقا للصحيفة فإنه بشكل عام، ترى الدولة المصرية، أن أزمة غزة الحالية، مهما طالت أو قصرت، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، إذا ما سارت الأمور على هذا النحو، لأن مسببات الصراع ستبقى قائمة، مع التحذير من امتداد الصراع في أي وقت إلى الضفة الغربية، وهو ما يجعلها تؤكد في مختلف المناسبات أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية للوصول إلى حل الدولتين، انطلاقا من مبدأ أن استقرار وأمن المنطقة يرتبطان بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ونبهت الصحيفة إلى أنه لعل إعادة تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه الثوابت، في شتى اللقاءات والمناسبات، وآخرها مع رئيسة المجر كاتالين نوفاك، يوضح لنا حجم الجهد الذي تبذله الدولة المصرية في سبيل إيجاد هذا الحل الدائم والشامل والعادل للصراع، الذي من شأنه عودة الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني، وفقا للقرارات الدولية.

واختتمت "الأهرام" افتتاحيتها بأن: " كل ما يحتاجه المجتمع الدولي فقط هو الإنصات إلى صوت مصر، والتجاوب بشكل جدي وفعال مع رؤيتها لحل القضية".