بحث الاتحاد الأوروبي والصين التحديات في الملفات السياسية الخارجية والوضع الجيوسياسي المتدهور حول العديد من مناطق العالم، وسبل تعزيز العلاقات المشتركة.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، في أعقاب انتهاء الحوار ال16 بين الجانبين في بكين؛ حيث اتفقا على أهمية مواصلة المشاورات في مواجهة تحديات السياسة الخارجية الرئيسية والوضع الجيوسياسي المتدهور المثير للقلق.
وناقشا العلاقات الثنائية في الفترة التي سبقت انعقاد القمة بين الاتحاد الأوروبي والصين، بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية بما في ذلك العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا والوضع في شبه الجزيرة الكورية وأفغانستان وميانمار والشرق الأوسط، والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي وأهمية إرساء الاستقرار في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
وذكر البيان أن وفد الاتحاد الأوروبي أشار إلى المخاوف الأساسية والمحددة بشأن وضع حقوق الإنسان في الصين، كما تحدثوا من جديد عن التداعيات العالمية السلبية للأزمة الأوكرانية، ودعوا الصين إلى لعب دور بناء، بما في ذلك إعادة الانخراط في عملية صيغة السلام في أوكرانيا. واتفق كلاهما على قيمة التبادلات المنتظمة بشأن قضايا السياسة الجغرافية والمواضيعية في المستقبل.
وشارك في رئاسة الاجتماع - وفقا للبيان - نائب الأمين العام للشئون السياسية في دائرة العمل الخارجي الأوروبي إنريكي مورا ونائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونج.