شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية افتتاح المشروع القومي "نادي القيادات الشبابية YLC " ، والذي تنفذه إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة ، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه ،وبحضور الدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب ، والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية ، بمشاركة ٤٠ شاب وفتاة من أبناء محافظة القليوبية ، وذلك بقاعة المديرية للإجتماعات.

رحب الصبروط بالسادة  الحضور والشباب المشاركين ،  وأشار أن  الشباب يمثل حوالى 60 % من التعداد السكانى لمصر ، وان وزارة الشباب والرياضة تعمل علي رعاية الشباب والنشئ، واكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، و"نادي القيادات الشبابية' يهدف إلى استثمار طاقات وأفكار الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة وإطلاق قدراتها الإبداعية ، وحثها علي الريادة والابتكار ، بالإضافة إلي تنمية وعيها بأهم القضايا المحلية والعالمية.

أدار اللقاء الدكتور خالد سعيد صيام وكيل كلية التربية الرياضية جامعة بنها ، وتحدث عن عدة محاور مفهوم القيادة القيادة هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم نحو تحقيق الأهداف المشتركة، فهي مسؤولية تجاه المجموعة المقادة لتحقيق النتائج المرسومة ، والفرق بين القيادة والإدارة حيث إن الإدارة تركز على المنطق أكثر من القيادة التي تركز على العاطفة، وتهتم الإدارة بالتفاصيل والجزيئات على عكس القيادة التي تركز على اختيار العمل الصحيح، أما مهارات القيادة (فنية ، وإنسانية ، وتنظيمية ، وفكرية ) ، وتناول سمات القائد وتتمثل في الصفات الجسدية، والقدرات العقلية، والمبادأة والابتكار، وضبط النفس، والشجاعة، والقدرة على الحسم، وسرعة التصرف، والقدرة على توقع الصعاب، وابتكار الوسائل لمواجهتها، والتغلب عليها.

وأضاف محمود نجيب مدرب بوزارة الشباب والرياضة ، فن القيادة وتطوير الذات " التفكير الايجابي والتغلب علي الإحباط " ، أن القائد ليس إلا شخص يتمتع بمجموعة من الخصائص القيادية ، والفن القيادي هو القدرة علي إدارة وتوجية الموارد والأشخاص بطريقة فعالة وفي اتجاة تحقيق الأهداف المحددة ،أما التطوير الذاتي أمرًا بالغ الأهمية في القيادة لأنه يمكّن القادة من النمو على المستوى الشخصي والمهني،  ومن خلال الاستثمار في نموهم وتعلمهم، يستطيع القادة فهم أنفسهم والآخرين بشكل أفضل، وتحسين قدراتهم على اتخاذ القرار، وتعزيز ذكائهم العاطفي ، وهذا بدوره يمكّنهم من القيادة بشكل أكثر فعالية، واتخاذ قرارات أفضل، وتعزيز بيئة عمل إيجابية ومنتجة أما التفكير الإيجابي يعني حالة تفكير إيجابية تنقلها عن نفسك للآخرين تعكس الطريقة التي تنظر فيها إلى العالم من حولك.

 الجدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة قد اعلنت انطلاق نادى القيادات الشبابية بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، مكتب الربط الإلكترونى، مكتب الشباب، مكتب التنمية المستدامة، الشبكة الوطنية للبرامج الدولية Alumni Misr، مكتب الشباب الإفريقى ومديريات الشباب والرياضة بجميع محافظات الجمهورية ويهدف النادى إلى استدامة البرامج والأنشطة التى تنفذها الوزارة واستثمار الطاقات البشرية من الشباب المشارك فى تلك البرامج والأنشطة وخلق حلقة وصل بينهم وبين الوزارة من خلال هيكل منظم ترعاه الوزارة ،وحددت الوزارة شروط الالتحاق بنادى القيادات الشبابية، فيما يلى خريج أحد برامج وزارة الشباب والرياضة،  والسن من 18 إلى 40 ، وإجادة أحد اللغات الأجنبية، ومهارة التعامل مع التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة، ولديه الخبرة والرغبة والوقت للعمل المجتمعى، و عضو بمركز شباب  و يتم اختيار نسبة 5% من ذوى القدرات والهمم.