مع تقدم العمر تتساءل كثير من ربات البيوت، هل يمكن أن تنمي مهاراتها وتتعلم شيئًا جديدًا؟ حتى وإن لم تكن تعمل من قبل. وهل سيكون سهلًا عليهن، أم سيواجهن صعوبات تحرمهن من ذلك؟
قدم لنا موقع «سيكولوجي توداي» ثمانية نصائح توضح لكِ كيفية تعلم مهارات جديدة.. إليكِ هذه النصائح..
- تحديد الهدف من التعلم:
إن وجود هدف واضح في ذهنِك قبل أن تبدئي، حيث يعد منح نفسكِ شيئًا تعملين من أجله طريقة رائعة للنجاح فيما تردين تعلمه ودراسته. وعليكِ أن تكون اهداف صغيرة ومحددة، لأن تحقيقها يُساعد على التحفيز والنجاح باستمرارية.
- ابدئي بتقسيم المهارة:
إن تقسيم المهارة إلى أجزاء صغيرة وإتقانها واحدة تلو الأخرى حتى يصبح الفعل تلقائيًا طريقة فعالة للتعلم. الأهداف الأصغر يسهل الوصول إليها وتزيد من حافزك.
- تذكري سبب قيامكِ بهذا:
من الضروري أن تُذكري نفسكِ بأهمية أهدافكِ وتحميها، أمام من يُنافسكِ، وألا تضعفي أمامهم. ذلك احدى طرق النجاح. وابتعدي عن الشك وعن لوم نفسكِ عند الوقوع في أي خطأ، أو ترددي لنفسكِ: "ما الفائدة من تعلم هذا الشيء؟" أو "لقد فات الأوان؟". ولتعلمي أن تعلم مهارات جديدة يغير طريقة تفكيرك أو الطريقة التي ترى بها العالم.
- قوة التحفيز الداخلي:
كوني على يقين أن فعلكِ هذا الشيء لأنكِ تُحبِه هو من المسلمات الأولى لتحقيق النجاح، حيث يشير الدافع الداخلي إلى الرغبة في القيام بشيء ما من أجل مصلحته.
- التفكير مستقبلًا بإجابيه:
يُساعدكِ هذا التفكير على ما يفترض أن فعله. حيث يمكنكِ هذا النوع من التفكير بمراقبة أداء الفرد، سواء في الممارسة العملية أو في الأداء الفعلي.
- التحرك بخطوات مدروسة:
ابدئي بتعلم المعلومات الجديدة ببطء وتأني، حتى يسهل عليكِ فهمها وتحصيلها بسرعة. مما يساهم هذا في تحقيق اهدافكِ بشكل أوضح وأكثر نجاحًا.
- القدرات ليست ثابتة:
عليكِ أن تعلمي أن قدرات الإنسان ليست ثابتة، فمن الممكن أن تزيد وتنقص مع مرور الوقت. ولكن يمكن أن تتحسن مع الجهد. فليس معنى أنكِ لستِ جيدة في شيء أن تكوني كذلك دائمًا.
- ميزة أن تكوني متعلمًا:
إن تعليم شيئًا جديدًا يأخذكِ خطوة للوراء، ويُساعدكِ في تحسين ذاكرتكِ وإعطاء نشاط بدني وذهني، في حياتِك المُقبلة.