بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأنجولي جواو مانويل جونسالفيس لورنسو الفرص المتاحة لتعميق علاقتهما وتحديد مجالات التعاون المستقبلي ومناقشة التحديات الإقليمية والعالمية.

وذكر البيت الأبيض - في بيان نشره عبر موقعه الالكتروني، اليوم الجمعة - أن الرئيسين ناقشا معا خلال لقائهما بالبيت الأبيض الاستثمار الاقتصادي الأمريكي الكبير في أنجولا، بما في ذلك من خلال الشراكة الرائدة للرئيس الأمريكي من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار في ممر لوبيتو مع أكثر من مليار دولار من التمويل الأمريكي الذي تم الالتزام به هذا العام وحده.

وبحسب البيان، ستعمل هذه الاستثمارات أيضا على تعزيز هدف أنجولا المتمثل في أن تصبح مصدرا صافيا للأغذية بحلول عام 2027 وتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.

والتزم بايدن ونظيره لورنسو بزيادة الشراكة بشأن القضايا التي تحدد مستقبلنا المشترك، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية وإنتاج الطاقة وتصديرها والتعاون في مجال الفضاء.

ولتحقيق هذه الغاية، رحب الرئيسان بإطلاق حوار حول أمن الطاقة بين الولايات المتحدة وأنجولا في عام 2024 يركز على إمدادات الطاقة الآمنة والمستقرة وتعميق العلاقات التجارية مع تعزيز أهدافهما المناخية المشتركة.

كما هنأ الرئيس بايدن، بحسب البيان، لورنسو على توقيع أنجولا على اتفاقيات أرتميس، التي تقدم رؤية مشتركة لاستكشاف الفضاء لصالح البشرية جمعاء، وعلى الانضمام إلى الشراكة من أجل التعاون الأطلسي.

وأخيرا، قرر القادة التصدي للتحديات العالمية معا، بما في ذلك الحرب الروسية في أوكرانيا والصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وبحسب بيان البيت الأبيض، أكد الاجتماع الثنائي من جديد التقدم الكبير الذي تم إحرازه في علاقتهما الدبلوماسية التي استمرت 30 عاما وجسد التزام بايدن تجاه أفريقيا، على النحو المبين في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا العام الماضي.