بعد هدنة استمرت 7 أيام، عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة مستهدفاً الأحياء السكنية والمنازل المدنية، مما أسفر عن سقوط المئات ما بين قتيلاً وجريح.

 

تطورات العدوان على غزة 

 

استأنفت إسرائيل حربها على غزة صباح اليوم الجمعة، فور انتهاء الهدنة التي دامت 7 أيام، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع مما أسفر عن سقوط ما يزيد على 178 شهيد، إضافة إلى إصابة 589 بجراح مختلفة.

 

وتعرض حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة منذ صباح اليوم الجمعة لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف، طال أحد مراكز إيواء النازحين المكتظة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

 

 في الوقت نفسه، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية متمركزة داخل مبنى في بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة ب4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات.

 

وأضافت، أن مقاتليها استهدفوا بقذيفة تاندوم وأسلحة رشاشة ناقلة جند إسرائيلية يعتليها عدد من الجنود شمال مدينة غزة، إضافة إلى استهداف دبابة بعبوة "شواظ" في شمال المدينة أيضاً.

 

كذلك أعلنت، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، حيث دوت صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى وكل المناطق الممتدة جنوباً.

 

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال قصف 200 هدف في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة، بينها مواقع في رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

 

بينما توالت ردود الفعل الأممية تنديداً بعدم تمديد الهدنة، حيث أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن أسفه لاستئناف القتال في قطاع غزة.

 

وتابع:"يظل الأمل حاضراً في إمكانية تجديد الهدنة الإنسانية، التي اتُّفق عليها سابقاً واستمرت لأيام عدة".

 

بينما دعت اليونسيف، إلى تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، واصفة التقاعس عن ذلك بأنه "موافقة على قتل الأطفال".

 

وحملت حركة حماس إسرائيل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضها التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.

 

وأضافت، أن إسرائيل رفضت التعامل مع كل عروضها طوال الليل لاستمرار الهدنة لأن لديها قراراً مسبقاً باستئناف العدوان.

 

 وأكدت حماس، أنها عرضت عليها تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، إضافة لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.

 

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط ما يزيد على 15 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 36 ألفًا.