اختارت «حركة إنصاف الباكستانية»، اليوم السبت، بديلا لزعيمها ومؤسسها رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الموقوف حاليا بانتظار محاكمته في تهم عدة يصر على أنها ملفقة لمنعه من خوض الانتخابات، وفق ما أعلن مسؤولون.
وكان خان أسس في عام 1996 «حركة إنصاف الباكستانية» التي لم تفز بأي مقعد في الانتخابات التي جرت في العام التالي، ولكن الحزب تزايدت شعبيته ليصبح أكبر حزب في البرلمان عام 2018 بعد الانتخابات، ما مكّنه من تولي رئاسة الوزراء. وأطيح خان في العام الماضي في تصويت على سحب الثقة ما أدى إلى انهيار ائتلاف ضم حزبين أساسيين تشاركا السلطة في غالبية حقبات تاريخ باكستان حين لم يكن الجيش ممسكا بالسلطات.
وخان موقوف منذ أغسطس بانتظار محاكمته بتهم عدة بينها تسريب وثائق حكومية، وقد تم اختيار خلف له على رأس الحزب هو جوهر خان، وهو محام لا تربطه أي صلة عائلية بعمران، وفق مسؤول في الحزب.
وتوجب تغيير رئيس الحزب بعد إنذار وجهته لجنة الانتخابات الباكستانية لـ«حركة إنصاف الباكستانية» الشهر الماضي حذّرت فيه من أن الحزب قد يفقد رمزه الانتخابي - وهو مضرب الكريكيت - إذا لم يُجرَ اقتراع داخلي لمسؤولي الحزب. وتكتسي الرموز الانتخابية أهمية كبرى في بلد يبلغ فيه معدّل الأمية في صفوف البالغين نحو 42 في المئة، وفقا لبيانات البنك الدولي.