أدانت محكمة في بوليفيا وزيرين في حكومة الرئيسة السابقة المسجونة حاليا جانين أنيز وحكمت عليهما بالسجن لمدة عامين لدورهما في المؤامرة التي أدت إلى استقالة الزعيم السابق إيفو موراليس في عام 2019، حسبما أعلن قاض.

وأُدين وزير العدل السابق ألفارو كويمبرا ووزير الطاقة السابق رودريجو جوزمان بتهمتي التستر والمشاركة في منظمة إجرامية. وبحسب اتهامات الادعاء، فإن الرجلين كانا على علم بخطة للإطاحة بإيفو موراليس لكنهما لم يستنكراها. وهكذا أصدر القاضي الجنائي هيلمر لورا "حكماً على هذه الجرائم بالسجن لمدة عامين".

وأجبرت الاحتجاجات العنيفة والواسعة النطاق إيفو موراليس على الاستقالة في نوفمبر 2019، بسبب تزوير مزعوم في الانتخابات التي جرت في نفس العام. وكان يقوم بحملته الانتخابية لولاية رابعة على التوالي (2006-2019) والتي كانت ستبقيه على رأس الدولة حتى عام 2025. ثم تم استبدال إيفو موراليس لمدة عام بجانين أنيز، التي كانت في ذلك الوقت تتولى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ.

وتم القبض على كويمبرا وجوزمان في مارس 2021 في نفس الوقت الذي تم فيه القبض على جانين أنيز، التي حكم عليها عام 2022 بالسجن لمدة عشر سنوات في محاكمة أخرى. وقد اعترفا بالوقائع لتجنب عقوبة أشد. وقد قضى الوزيران السابقان، وهم أول من حُكم عليهما في سياق الأزمة السياسية لعام 2019، بالفعل مدة عقوبتهم ويجب إطلاق سراحهما قريبًا، وفقًا لمحاميهما. أما جانين أنيز، رغم استهدافها بنفس التهم، ستنتظر في السجن قبل أن تحاكمها أعلى محكمة جنائية في البلاد، باعتبارها زعيمة سابقة للبلاد.