الإثنين 29 ابريل 2024

مقتل 4 من الروهينجا في إطلاق نار بمخيم للاجئين في بنجلاديش

بنجلاديش

عرب وعالم6-12-2023 | 12:53

دار الهلال

قتل أربعة من اللاجئين الروهينجا في إطلاق نار بين مجوعتين انفصاليتين في بنجلاديش، كما قالت الشرطة اليوم /الاربعاء/ في مؤشر جديد على تدهور الأمن في مخيمات اللجوء البالغة الاكتظاظ في هذا البلد.

تؤوي بنجلاديش قرابة مليون من أبناء هذه الأقلية التي ليس لديها جنسية والمسلمة في غالبيتها، والذين فر معظمهم هربا من حملة للجيش في 2017 في ميانمار المشمولة بتحقيق للأمم المتحدة بتهم ارتكاب إبادة.

وتحولت العشرات من مخيمات اللاجئين المزرية إلى ساحات معارك بين مجموعات مسلحة متنافسة، تستخدم تلك المخيمات منطلقا لعمليات تهريب مخدرات واتجار بالبشر.

وقال قائد الشرطة المحلية شميم حسين إن إطلاق النار الذي استمر ساعة وقع بين مجموعة "جيش أراكان" ومجموعة "منظمة تضامن الروهينجا". وأوضح أن "أربعة من اللاجئين الروهينجا قُتلوا وأصيب اثنان بجروح خطرة".

ولم يصدر أي تعليق عن المجموعتين بشأن الاشتباك.

وتتواجه "منظمة تضامن الروهينجا" مع "جيش أراكان" الأكبر حجما، لبسط السيطرة على المخيمات منذ مطلع العام، تزامنا مع حملة لقوات الأمن البنجالية على "جيش أراكان".

وتعد أعمال العنف واقعا يوميا للمقيمين في مخيمات اللاجئين. وقالت الشرطة إن أكثر من 60 من اللاجئين الروهينجا قتلوا في مخيمات في بنجلادش هذا العام، بينهم نساء وأطفال.

وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأحد عن "القلق إزاء استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في المخيمات".

وينتشر أيضا سوء التغذية على نطاق واسع، وقال برنامج الأغذية العالمي إن نقص التمويل أجبره على خفض الحصص بمقدار الثلث.

ويواجه الروهينجا الذين لا يزالون في ميانمار، اضطهادا قاسيا من السلطات التي تحرمهم من الجنسية والوصول إلى الرعاية الصحية. ودفعت الأوضاع هناك وفي مخيمات بنجلاديش بآلاف الروهينجا للهرب بحرا في رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى دول في جنوب شرق آسيا. ووصل أكثر من ألف منهم إلى إقليم أتشيه بأقصى الغرب الإندونيسي، في أكبر موجة لجوء للروهينجا منذ 2015. ولقي نحو 350 من الروهينجا حتفهم أو فُقدوا العام الماضي أثناء القيام برحلات العبور الخطرة تلك، وفق مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.

Dr.Randa
Dr.Radwa