تُعاني معظم الأمهات من كثرة استخدام أبنائهم للهواتف المحمولة والحاسوب لفترات طويلة، مما ينعكس عليهم بالسلب على مستواهم العلمي والاجتماعي. وايضًا لِمَا يتسببه هذا الاستخدام من تأثير على الناحية النفسية والعصبية.
قدم لنا موقع «هندوستان تايمز» و«اليونسيف» أهم السلبيات التي تلحق بالأطفال جراء أستخدام وسائل التواصل الأجتماعي، وطرق تجنبها.. إليكِ التفاصيل..
أوضح خبير إعلامي أن الاستهلاك المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أصبح إدمانًا عندما لم يتمكن المستخدمون من الالتفاف إلى أشياء أخرى مهمة في حياتهم، عندما كانت لديهم الرغبة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أقل، ولكنهم وجدوا أنفسهم غير قادرين على التفكير في أي شيء آخر، وعندما بدأوا في إهمال العلاقات الاجتماعية الواقعية.
وهناك رأي آخر، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يتم بشكل سلبي وآخر إجابي. حيث يمكنك استهلاك المحتوى بشكل سلبي، من خلال الألعاب التي تبعث العصبية والتوتر لدى الأطفال والشباب. أو يمكنك التفاعل بشكل نشط مع وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل والحفاظ على العلاقات العائلية والصداقات.
كما يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أيضًا إلى تفاقم الحالات النفسية الحالية، مثل الاكتئاب أو اضطرابات الأكل. لذلك لابد من تقييد الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بتخصيص مدة محددة لاستخدام الموبيل أو الحاسوب. ومن المهم ايضًا البحث عن بدائل لهواتفهم، مثل ممارسة الرياضة، أو ممارسة هواية، أو مقابلة الأصدقاء، أو العمل التطوعي.
بينما قدم لنا موقع «اليونسف» مجموعة من النصائح والإرشادات للآباء، لحماية أبنائهم من مخاطر الوسائل التواصل الاجتماعي:
- أشركِ أبنائك في وضع قواعد خاصة حول الاستخدام السليم والآمن للجهاز مثل تحديد الوقت والمكان والمدة المسموح بها.
- ساعدي طفلك على تعلم كيفية الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية خاصةً من الغرباء، فبعض الأشخاص ليسوا كما يدعون.
- اجعلي التواصل المفتوح والحوار الايجابي الداعم طريقًا للبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي.
- ذكّري أطفالك بأن ما يحدث عبر الإنترنت يبقى على الإنترنت ومن الصعب حذفه (الرسائل والصور ومقاطع الفيديو.
- علّمي أطفالكِ أن يحترموا دائمًا المعلومات الشخصية للأصدقاء والعائلة، وألا يشاركوا أي معلومات عن الآخرين قد تسبب لهم أي إحراج أو أذى.
- استكشف مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتطبيقات مع طفلك. فيمكنك مثلاً أن تجعل أطفالك يعرضون لك مواقعهم الإلكترونية وتطبيقاتهم المفضلة ونشاطاتهم عليها.
- ساعدي أطفالكِ على تحديد مواقع الويب والمحتويات الرقمية الآمنة والموثوقة.
- شجّع أطفالك على مساعدة أصدقائهم إذا كانوا يتخذون خيارات سيئة أو يتعرضون للأذى والإبلاغ عن الحوادث للبالغين الموثوق بهم.
- علّم أطفالك كيفية التفاعل بأمان مع الأشخاص "الذين يلتقون بهم" عبر الإنترنت. وذكرهم بالحد من مشاركة المعلومات الشخصية مع الأصدقاء الجدد.