هي شخصية بارزة وواحدة من ألمع الشخصيات في علم الوراثة البشرية، حصلت على جائزة النيل، لِمَا لها من دراسات مهمة في طب الوراثة، فضلًا عن نشرها العديد من الأبحاث في دوريات عالمية.. إنها الدكتورة سامي على التاميمي.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عنها على حد ما ذكره المركز القومي للبحوث على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
- ولدت في 12 فبراير عام 1935م، بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة.
- حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة جامعة القاهرة عام 1957م.
- عملت بعد التخرج في مستشفى أبو الريش، وفي عام 1960م، حصلت على دبلوم طب الأطفال، فازداد حبها للأطفال وشعرت بحاجتهم إلى من يفهم آلامهم. وكان الأطفال من ذوي الحالات المستعصية والتشوهات الخلقية هم الدافع الرئيسي لدراسة الوراثة البشرية.
- وفي عام 1966م، حصلت على الدكتوراة في الوراثة البشرية، من جامعة جونز هوبكنز بالتيمور في ولاية ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح أول عربية تنال الدكتوراه في الوراثة البشرية. وكان موضوع رسالتها «وراثة تشوهات اليدين» ثم تحولت رسالتها فيما بعد إلى مرجع أساسي في هذا المجال.
- أول من أنشأ عيادة للأمراض الوراثية في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط في المركز القومي للبحوث.
- في عام 1967م، أسست قسم الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث.
- في عام 2014م، أسست مركز التميز للوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث.
- اكتشفت أكثر من أربعين مرضًا وراثيًا مسجلة باسمها في المراجع العالمية Tim Tamy Syndrome.
- أنشأت وتولت رئاسة مجلة الشرق الأوسط لعلم الوراثة الطبية.
- في عام 2003م، أنشأت أيضًا الجمعية القومية للوراثة البشرية بهدف رفع الوعي حول الأمراض الوراثية من خلال القوافل الطبية، وتقديم الدورات التدريبية للباحثين والأطباء، بالإضافة إلى إقامة مؤتمرات محلية وقومية وعالمية عديدة.
- كانت عضو في مجلس برنامج الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين بأكاديمية البحث العلمي، والذي اعتمده الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعًا قوميًا في الأول من مارس 2021م.
- أنتجت أكثر من 240 بحثًا طبيًا محليًا وعالميًا، وأشرفت على 60 رسالة دكتوراة و50 رسالة ماجستير في معظم الجامعات والمراكز البحثية. وحضرت 50 مؤتمرًا دوليًا ومحليًا، ألفت كتابًا يبسط علم الوراثة باللغة العربية بعنوان «الوراثة البشرية.. الحاضر والمستقبل» نُشِرَ عام 2009م.
- تقلدت العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والعالمية منها على سبيل المثال، جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية عام 2000م، جائزة النيل في العلوم الطبية عام ٢٠١١م، وهي أرفع جائزة علمية في مصر، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ٢٠١٣م. واُختِيرت ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة لعام ٢٠١٧م، كما حصلت على جائزة مؤسسة هوجو للجينوم البشرى لقارة أفريقيا عام ٢٠١٧م.
- ورحلت في 1 يونية 2021م، عن عمر يناهز 86 عامًا، تاركة بصمة واضحة ولامعة في علم الوراثة، وظلت ابحاثها منارة للدارسين، وقبلة للباحثين.
https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=437101013526496