أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن خيبة امله واستنكاره لإخفاق مجلس الأمن الدولي فى التصويت لصالح قرار حاسم بوقف إطلاق النار.
واعتبر طه أن هذا الإخفاق ينعكس سلباً على دوره في حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين الابرياء، ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووفقاً للموقع الرسمي للمنظمة، حذر الأمين العام من أن اخفاق مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة الحرجة يعطي الاحتلال الإسرائيلي فرصة لمواصلة وتصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأشاد طه بمواقف جميع الدول التي دعمت مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي، مجددا التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.