في مقطع فيديو تم نشره على فيسبوك، تفاجأت إيما ويب عندما ظهر الأمير ويليام أمير ويلز فجأة لينضم إليها في اليوم 13 من رحلة جمع التبرعات.

وتقوم ويب، التي قامت ابنتها برودي بالانتحار وهي في السادسة عشرة من عمرها في مارس 2020، برفع مستوى الوعي حول الصحة العقلية لدى الشباب.

وأثناء سحب تمثال حصان بالحجم الطبيعي بالقرب من سلاو كان الأمير ويليام يتجول ليتوجه نحوها ويصرخ "بوو" قبل أن يعانقها بشكل ودى.

وقالت إيما لصحيفة  The Mail  : "لقد مد ذراعيه وقلت لنفسي، سأحصل على عناق لطيف أو عناقًا ويلزيًا!".

وقالت الناشطة، التي كانت بصحبة اثنين من الأمهات الثكلى بسبب الانتحار، إن الأمير ويليام، بطل معروف في مجال الصحة العقلية.

وأضافت إيما: كنت على علم بأنه رأى ما كنت أفعله في الأخبار، لكنني لم أكن أعلم أنه سيظهر في شوارع سلاو ويمشي معي، لذلك كان الأمر رائعًا! حيث ظهر من خلف الحصان وصرخ في وجهي بوو"!

وأكملت: التفتت وشعرت بالذهول أنا سيدة ويلزية من نيوبورت مع حصان بلاستيكي وأمير ويلز يقف أمامي، إن الحصول على عناق من الملك المستقبلي، أمر مذهل، كان الأمر أشبه بالخروج من الجسد".

قالت إيما إنها والأم الأخرى تحدثتا مع الأمير لمدة 20 دقيقة تقريبًا حول الصحة العقلية ومنع الانتحار.

كما أخبرت الأمير عن "الحوادث المؤسفة" التي تعرضت لها أثناء رحلتها، بما في ذلك المشي عبر الطين والجليد، ولكن الأشخاص الطيبون كانوا دائمًا على استعداد لمساعدتها.

وأضافت إيما عن زيارة الأمير: "أن يخرج الأمير ويليام ويتعرف على ما نحاول القيام به.. إنه أمر مذهل". "لا يمكنك الحصول على دعم أكثر من أمير ويلز، لذلك فإن ظهوره اليوم يعني كل شيء بالنسبة لي."