أبهرت العالم كأول "عارضة أزياء" تظهر على أغلفة مجلات فوغ البريطانية والأمريكية والفرنسية في وقت واحد.

اختلطت بزميلاتها من أيقونات  الموضة، كما أثارت الجدل فى أستراليا المحافظة اجتماعيًا بحضورها كأس ملبورن عام 1965 في فستان فوق الركبة بأربع بوصات – حيث كانت أول تنورة قصيرة في العالم.

إنها جين شريمبتون، التي تخلت عن كل شيء في غضون عقد من الزمن، وانتهى الوقت الذي كانت تحمل فيه لقب "الجمبري" -وهو لقب كانت تكرهه- لتعيش حياة منعزلة في كورنوال.

شريمبتون، التي تبلغ الآن 81 عامًا انتهزت هي وزوجها مايكل كوكس فرصة شراء الفندق في عام 1979، مستلهمين ذكريات حفل الزفاف الذي أقاماه هناك - وهي مناسبة تتذكرها شريمبتون قائلة: "لقد تناولنا الشمبانيا مع رقائق السمك".

وأضافت أن الدير كان "عالمًا خارج الزمن"، مكانًا "للسلام والهدوء".

ولكن الآن قرر الزوجان، طرحه في السوق مقابل 1.95 مليون جنيه إسترليني.

وفي الآونة الأخيرة، قام الزوجان، اللذان لديهما ابن اسمه ثاديوس، بتحويله إلى عقار فاخر بنظام الخدمة الذاتية.

قالت لي روزي جيلارد، من وكلاء شركة بريتشارد آند كومباني: "إنهم الآن كبار في السن ويريدون التقاعد". لكن حبهم لكورنوال لا يزال قائما. وتضيف جيلارد: "سيبقون هنا بعد البيع".

لذا، راقب الممرات الموجودة هناك قد تلمح امرأة، لا تزال جميلة في سن الشيخوخة.