دعت لجنة تسويق السياحة الثقافية كافة المصريين بشكل عام وصناع السياحة بشكل خاص، الي المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجري حاليا في الداخل المصري، مشيرة الي اهمية الصورة الذهنية التي تعكسها وقائع تلك الانتخابات لدي الدول المصدرة لحركة السياحة الي المقصد المصري، وفي ذلك السياق بدأت اللجنة في التنسيق بين الشركات والفنادق لخروج العاملين بها للمشاركة في الانتخابات.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، في تصريحات صحفية اليوم، ان الانتخابات هي أحد ادوات الممارسة الديمقراطية كما انها أبرز مؤشرات الاستقرار السياسي الذي ينعكس بدوره على حالة المقصد السياحي وصورته لدي الاسواق المصدرة للحركة، موضحا ان الاستقرار السياسي يدفع القطاع للنمو وزيادة التدفقات.
واضاف انه من المنطلق السابق تقوم لجنة تسويق السياحة الثقافية، بالتنسيق بين شركات السياحة والفنادق وصناع السياحة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية على مدار الفترة المقرر انعقادها فيها، موضحا ان هناك حالة من الوعي والادراك لدي المصريين بشكل عام وصناع السياحة بشكل خاص بأهمية مردود المشاركة على مختلف القطاعات خاصه القطاع السياحي.
وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، ان التنسيق والتنظيم الجيد داخل القطاع السياحي قد تمكن من الحفاظ على مستوي الخدمات التي تقدم للسائح في مختلف المقاصد المصرية وعلى مستوي المشاركة من جانب موظفي وعمال صناعة السياحة في ممارسة الاستحقاق الدستوري والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
كما أكد ان اللجنة سوف تستمر في متابعة مشاركة ابناء القطاع السياحي في الانتخابات حتى يومها الاخير، ووجهت اللجنة رسالة الي القطاع مضمونها ان الصورة الذهنية لحالة المشاركة في الانتخابات، سوف تنعكس بشكل غير مباشر على صناعة السياحة التي تعد أحد أبرز مصادر الدخل القومي والعملة الصعبة التي تدعم الاقتصاد المصري.