الأحد 2 يونيو 2024

جمعهما الحب على القتل.. تعرف على أشهر ثنائى إجرامي فى التاريخ

22-2-2017 | 11:55

 

لم يكن أبدا ارتكاب جريمة من الأشياء السامية فى الوجود، فمن يفعل ذلك فهو فى الغالب لديه بعض الاضطرابات النفسية، لكن حينما يلتقى اثنان يتملكهما نفس الشىء من فعل الجرائم فإن الأمر لا يمكن أن يكون طبيعيا مطلقا.

ففى السنوات الأخيرة خرجت بعض النماذج عن حبيبين اجتمعا على هدف واحد فقط، وهو ارتكاب الجرائم ليخترعا طريقا آخر للحب، وهو القتل.

 

"ريموند ومارثا"

هذا الثنائى كانت بداية مقابلتهما قائمة على الاحتيال، فالاثنان كان كل منهما يريد النصب وخداع الآخر إلا أنهما انسجما مع بعضهما وكونا فريقا إجراميا.

كانت جريمة هذا الثنائى البحث عن الفتيات العازبات، اللاتى يبحثن عن الحب، فكانت الفتيات قديما تعلن عن حاجتها لحبيب عبر الصحف والمجلات، فكان ريموند ومارثا يستغلان ذلك ويقوم ريموند بمقابلة الفتاة باعتباره أنه الحبيب المنتظر ثم يقوم بعد ذلك بعملية نصب على الضحية.

لم يستمر الأمر كثيرا حتى اشتعلت نار الغيرة فى قلب مارثا، بعدما اكتشفت وجود علاقة بينه وبين ضحاياه لتقرر بعد ذلك قتل الضحية، وليس الاكتفاء بالسرقة فقط.

كان القتل هو الخيط الذى توصلت الشرطة وتم الإيقاع بهما عن طريقه، وتحديدا بعد قيامهما بقتل امرأة وطفلها الصغير، ليتم الحكم عليهما بعد ذلك بالإعدام على الكرسى الكهربائى لتنتهى حياتهما معا.

 

«كارلا وبول»

كان هذا الثنائى الكندى مختلفا بعض الشىء خاصة أن أعمار الفتاة لم تكن تجاوزت السابعة عشرة عاما، والشاب كان يبلغ من العمر حوالى 27 عاما، وبرغم أعمارهم الصغيرة فإن انسجامهما سويا جعل جانب الجريمة بداخلهما يسيطر عليهما.

فبعد أربع سنوات من تعارفهما ارتكبا أول جريمة وحشية لهما، والمفاجأة أن الضحية لم تكن غريبة عنهما فقد كانت شقيقة كارلا، والتى قدمتها كقربان لحبيبها، فاغتصبها وقتلها فيما بعد.

ولم تكن شقيقتها فقط هى الضحية فبعد زواج هذا الثنائى بأيام قليلة ارتكبا جرائم عديدة، من بينها تعذيب واغتصاب وقتل وأغلبها كانت فتيات صغيرات، لم تتجاوز أعمارهن الخامسة عشرة عاما.

واستمرا هكذا معتقدين أن جرائمهما لن يستطيع أحد فضحهما، إلا أن الأقدار شاءت أن ينتهى أمر هذا الثنائى مبكرا فيتم القبض على كارلا، لتعترف بعدها مباشرة على حبيبها وزوجها بول.

وكان للمحكمة رأى آخر فبالرغم من اشتراك الاثنين معا فى جميع الجرائم، فإن الحكم كان قاسيا على بول فقد تم الحكم عليه بالإعدام، بينما نالت كارلا حكما مخففا بالسجن اثنى عشر عاما، لتخرج بعدها، وتتزوج وتنجب ثلاثة أطفال.

 

وهناك الكثير من النماذج الشبيهة لهما حتى فى وقتنا الحالى، ولم تترك شاشات السينما تلك القصص فقد وجدت بداخلها مادة دسمة تستطيع من خلالها عمل العديد من الأفلام.