يحدث الجفاف عادة عندما يفقد الجسم السوائل بكميات أكثر مما يحصل عليه وينقص المحتوي الطبيعي للماء في البدن مما يؤثر بشكل سلبي في توازن المعادن ووظائف الجسم وهناك علامات تحذيرية للجفاف أبرزها الشعور بالعطش وجفاف الفم والتعب بالإضافة لتغير لون البول إلي اللون الداكن مع رائحة قوية.
تقول الدكتورة نور الهدى يوسف استشاري الصحة العامة، إن الماء يشكل أكثر من ثلثي الجسم البشري السليم ويعمل كمزلق للمفاصل والعينين، كما يساعد على الهضم والتخلص من الفضلات والسموم بالإضافة للحفاظ على صحة الجلد.
موضحة أن الجفاف يحدث عندما لا يشرب الإنسان كمية كافية من السوائل للتعويض عن الكمية التي يفقدها ويمكن أن يساهم المناخ والنشاط البدني خصوصا في الطقس الحار والنظام الغذائي في الجفاف، كما يمكن أن يصاب الإنسان بالجفاف نتيجة للمرض مثل الإسهال والقيء المستمر أو التعرق بسبب الحمى.
وعن الفئات الأكثر عرضة للجفاف تقول "نور الهدي" أنه من الممكن أن يحدث لكل الأشخاص بمختلف الفئات العمرية ولكن هناك فئات معينة تواجه زيادة في هذا الخطر وهم:
- الأطفال الرضع لأن وزن الجسم لديهم منخفضا مما يزيد من حساسيتهم تجاه أي نقص في كمية السوائل.
- كبار السن قد يكونون أقل إدراكا لإصابتهم بالتجفاف والحاجة إلي شرب السوائل.
- الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل مرض السكر والكلي.
- الرياضيون لأنهم يفقدون كميات كبيرة من سوائل الجسم من خلال التعرق أثناء التمارين.
وتابعت استشاري الصحة العامة، أن هناك علامات تحذيرية للتجفاف والتي تشتمل على:
- الشعور بالعطش الشديد.
- الدوخة عند النهوض وتستمر لعدة ثوان.
- جفاف الفم.
- التبول أقل من المعتاد أو عدم التبول لثماني ساعات.
- الشعور بالتعب بشكل غير اعتيادي وعدم التركيز.
- تغير لون البول إلي اللون الداكن مع رائحة قوية.
- تسرع نبضات القلب.
وتنصح "نور الهدي" بشرب الكثير من السوائل مثل الماء والعصائر المخففة أو عصائر الفاكهة فهي فعالة أكثر من شرب الشاي والقهوة، وإذا وجد الإنسان صعوبة في الاحتفاظ بالماء في جسمه بسبب التقيؤ يمكنه شرب كميات صغيرة ولكن بشكل متكرر أكثر.