قال أمين عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الدكتور عبدالدايم نصير إننا نسعى دائمًا لترسيخ المنهج العلمي الأزهري الذي يجمع بين العقل والنقل والتراث والتجديد.
جاء ذلك لقاء أمين عام المنظمة مع الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما الشيخ أمير نور الدين والوفد المرافق له؛ لبحث التعاون الثنائي في خدمة ورعاية الطلاب الوافدين من أبناء بورما الدارسين بجامعة الأزهر في شتى النواحي العلمية والاجتماعية والثقافية، وسبل مواجهة التطرف والغلو الفكري.
وأضاف الدكتور عبد الدايم نصير أن المنظمة تعد نافذة للتواصل مع طلاب الأزهر وخريجيه وإعدادهم علميًا؛ ليكونوا خير سفراء للأزهر وللثقافة الإسلامية الأصيلة في بلادهم.
وأوضح أن المنظمة لا تدخر جهدًا في دعم القضايا الإسلامية والتصدي للأفكار الخاطئة عن الإسلام وذلك من خلال برامج تدريبية علمية مكثفة لأئمة العالم الإسلامي، كما أنها تقدم كل الدعم لطلاب بورما الوافدين الذين يدرسون بالأزهر الشريف.
من جانبه أكد الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما، تقديره للجهود التي تبذلها المنظمة ودورها الفاعل والمؤثر في نشر صحيح الدين، مطالبا بضرورة التنسيق الدائم مع المنظمة لبحث سبل التعاون لاحتضان أبناء بورما الدارسين بالأزهر وتيسير العقبات التي تعترضهم، وحثهم على أن يكونوا قدوة حسنة وأعضاء نافعين في مجتمعاتهم.