أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بمبادرة "الحركة الدولية للروسوفيليا" (محبّي روسيا) التي تجمع الأجانب من مؤيدي الثقافة والقيم والقضايا الروسية حول العالم.
وقال لافروف خلال كلمته أمام مجلس الاتحاد الروسي: "أود أن ألفت انتباهكم إلى مبادرة شعبية للغاية تم إطلاقها هذا العام وهي الحركة الدولية للروسوفيليا، التي توحد المواطنين الأجانب الذين يشعرون بالتقارب الروحي والثقافي مع روسيا ويشاركونها قيمها الأخلاقية التقليدية".
وأشار لافروف إلى أن الحركة ستطلق مؤتمرا دوليا لها مطلع العام المقبل، مشيدا بالقائمين عليها ومنتميها.
ويذكر أن "الروسوفيليا" تعني حب روسيا أو الروس، ويدافع منتموها عن قيم روسيا الروحية والأخلاقية وقضاياها السياسية، وولائهم لها في مراحل تاريخها.
كما يؤيد منتمو "الروسوفيليا" ثقافة روسيا وما جاءت به للإنسانية من حضارة وعلوم وانتصارات على القوى الاستعمارية ولاسيما النازية والفاشية، والثورة الروسية التي طبقت مبادئ المساواة، وأنظمة الرعاية الاجتماعية التي انتشرت في العالم مع قيام الاتحاد السوفيتي، وتواصل روسيا تطوريها في برامج حكومية مستدامة لتحسين معيشة مواطنيها.