نفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، وقوع أضرار أو إصابات جراء الهجوم الصاروخي، الذي شنته جماعة "أنصار الله" اليمنية، على سفينة شحن في ممر باب المندب الدولي في البحر الأحمر.

وأوضحت القيادة المركزية عبر منصة "إكس"، أنها "تواصل مراقبة الوضع عن كثب على الرغم من أن هذا الحادث لم يشهد تدخل قوات أمريكية".

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم شركة "ميرسك" للشحن البحري، إن "سفينة تابعة للشركة لم تتعرض لأضرار"، وذلك في معرض رد الشركة على إعلان جماعة "أنصار الله" بأنها استهدفت سفينة تابعة لـ"ميرسك" بطائرة مسيرة وأصابتها بشكل مباشر، بحسب قول الجماعة.

وفي وقت سابق، أعلنت "أنصار الله"، يوم الثلاثاء الماضي، أنها استهدفت سفينة نفط نرويجية، في البحر الأحمر، كانت متجهة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن طاقمها رفض النداءات التحذيرية.

وتسبب الهجمات المتكررة على السفن المتجهة إلى إسرائيل، في تحويل العديد من شركات الشحن لسفنها لمسارات حول أفريقيا، لتقطع آلاف الكيلومترات الإضافية.

ويتضمن المسار البديل توجه السفن نحو رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا والإبحار في المحيط الأطلنطي شمالًا، حتى مضيق جبل طارق لتعبره متجهة إلى المواني الإسرائيلية، عبر البحر المتوسط.

وبحسب التقرير، فإن تلك الأمور ستنعكس على أسعار الشحنات التي ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في إسرائيل، والتي ستؤثر سلبا على الاقتصاد فيها.