أكدت الجزائر والتشيك ضرورة المضي قدما في تجسيد أولويات التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة، لاسيّما عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة الاقتصادية والعمل على تنظيم منتدى رجال أعمال وتعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة الـ 5 للمشاورات السياسية الجزائرية التشيكية، اليوم /الجمعة/، ببراغ، برئاسة مشتركة بين الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، ووزير الدولة بوزارة الخارجية التشيكية رادك روبيش.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، استعرض الطرفان مختلف مجالات التعاون القائمة والتوافق على أهمية تدعيمها خاصة في القطاعات الواعدة.
وأشار البيان إلى أن هذه المشاورات أتاحت فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها القضية الفلسطينية والوضع في منطقة الساحل.
وعلى هامش المشاورات، التقى الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، بنائب وزير الشؤون الخارجية التشيكية يان ماريان.