انطلقت فعاليات الرائعة لليوم الأول من "بريكينج وولز لأفلام الرقص" في القاهرة، وسط أجواء مليئة بالحماس والفرح في المركز الثقافي النمساوي. وتضمن البرنامج عرض 6 أفلام راقصة، وهم:" فيلم Cocito من إسبانيا وفرنسا "Open call" من فرنسا " En Mi Piel من إسبانيا، La Brecha من إسبانيا ، BARDO من الويلات المتحدة الأمريكية، Usures من بلجيكا. وبدأ سامى داود مدير المسابقة اليوم الأول بكلمة ترحيب وحيث أوضح تقليد المسابقة فى منح الجوائز، وأن الجمهور له دور كبير فى ذلك من خلال تخصيص جائزة أفضل فيلم بتصويت الجمهور إضافة لجوائز لجنة التحكيم . بدأ اليوم بفيلم "Bardo " من الولايات المتحدة الأمريكية، الفيلم قائم على شخصية فتاة تقوم بأداء حركي ويعبر عن ذلك صوت رجل فى التعليق الصوتي، يقوم الفيلم على التصور الحركي القائم على الإضاءة الخافتة التى تبرز البطل بأكبر صورة ممكنة. كان الفيلم الثاني هو "Cocito" وبطلة الفيلم تستخدم التعبير الحركي والرقص لرسم لوحة حركية جميلة فى مكان ثلجى مليئ بالأشجار الخضراء، تنوع جهات التصوير أبرز مدى تعمق الفيلم فى توصيل رسالته، حيث حلت الموسيقى والرقص المرتبة الأولى فى لغة الحوار التى استخدمها الفيلم لتوصيل رسالته للجمهور. و عن الفيلم الثالث فكان " En Mi Piel " من إسبانيا، الفيلم بطولة جماعية قائم على الغناء والرقص والتعليق الصوتي، فى احدى الابنية المهجورة حيث اخذ الفيلم ينوع وجهات التصوير التى تبرز مدى فنية الرقص الأدائى وانفرد الفيلم بإشراك مجموعة ممثلين من متحدي الإعاقة (داون) ، الفيلم يسلط ضوء حول تحدى المرض وحب الحياة و لعبت الإضاءة دور مهم فى توصيل المعانى المختلفة . ، Open call الفيلم الرابع و يحكى قصة راقص لقزم وهو عضو فريق رقص ويؤكد الفيلم على حبه الشديد فى الرقص كباب لإدخال السعادة إلى قلبه. والفيلم الخامس فكان La Brecha ، فى أجواء راقصة يعرض ا لوحات تمثيلية من خلال راقص يحكي عن حياته ويتضح من خلال تشابك الأحداث مدى عمق ما يقدمه من رسائل قائمة على الرقص الحركي واتضح ذلك من تغطية الوجه بقماش أبيض اثناء الرقص حتى يتثنى للمشاهدة التعمق والتركيز على لغة الجسد الناتجة عن الحركة وليست لغة المشاعر الناتجة عن تعبيرات الوجه. و عن السادس فكان "Usures " من بلجكيا ، ويعرض رقصات فردية لمجموعة من الفنانين يعبرون عما بداخلهم من خلال الرقص، يقوم الفيلم بشكل كبير على نهج أدائي حركي معبر عن المعنى المراد ، حيث تستخدم الأداءت الحركة كأداة سينمائية فى توظيف الفكرة، قلت الموسيقى التصويرية فى الفيلم بشكل يكاد يكون منعدم حتى تعطي فرصة لاستيعاب المتفرج أن يكون من خلال تحليه للرقص والأداء الحركي. اختتم اليوم فى جو ملئ بالسرور الذى اتضح فى عيون المتفرجين حيث أكد د. ممدوح الشيشتاوى أحد الحاضرين للفاعلية على حبه الشديد للفن ودراسته وسعادته بوجوده بالمسابقة الذى تقدم الفنون الراقية.