نعت عدة جهات كويتية، في قطاعات الرياضة والعمل الإنساني والعلمي والتخطيط، أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (رحمه الله) والذي وافته المنية اليوم /السبت/.. مستذكرة مسيرته العطرة في العمل والبذل والعطاء لرفعة الكويت. وأكد مسؤولو تلك الجهات - في تصريحات وبيانات متفرقة اليوم /السبت/ - أن الأمير الراحل كان سندا للإنسانية وداعما لقيمها عبر ترسيخ الأعمال الخيرية، كما ترك بصمة بارزة في بناء دولة الكويت وتعزيز نهضتها وتحقيق تطلعات أبنائها.
ونعى رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر الصباح - نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأسرة الرياضية الكويتية - الأمير، معربا عن بالغ التعازي إلى الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وإلى أسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي، بهذا المصاب الجلل داعيا الله المولى (عز وجل) أن يتغمد الأمير الراحل بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
وقال المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان، باسمه وباسم مسؤولي الهيئة وكافة منتسبيها، إن الأمير الراحل أفنى حياته في خدمة الكويت بكل المناصب التي تولاها حتى وصل إلى سدة الحكم وكان عونا وسندا للجميع. وأضاف أن الكويت شهدت خلال فترة تولي الأمير الراحل مقاليد الحكم المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادته الحكيمة وخصوصا في المجال الرياضي، وكان دائما ما يحرص على دعم الشباب الرياضي وتوفير البنية التحتية والدعم اللازم لهم من أجل تحقيق الإنجازات ورفع علم الكويت في كل المحافل الخارجية وأنه بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح خسرت الكويت قائدا وأبا لكل الكويتيين. كما تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، بالنيابة عن أعضاء الجمعية، بخالص التعازي إلى آل أسرة الصباح الكرام والأمتين العربية والإسلامية بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف، داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقال الساير:"إن الأمير الراحل كان داعيا للسلام ومساهما في نصرة المظلومين والمنكوبين حول العالم ومعززا للعمل الإنساني مكملا لمسيرة دولة الكويت ودبلوماسيتها في إشاعة السلام".
وأشار إلى أن الأمير الراحل كان سندا للإنسانية وداعما لقيمها عبر ترسيخ الأعمال الخيرية، مؤكدا على دور الراحل الكبير وتوجيهاته السامية الدائمة في إغاثة المنكوبين في شتى دول العالم سواء في قطاع غزة وفي ليبيا والمغرب والسودان وتركيا وغيرها من الدول. وذكر أن المغفور له (رحمه الله) ترك بصمة بارزة في بناء دولة الكويت وتعزيز نهضتها وتحقيق تطلعات أبنائها، مؤكدا أن هذا المصاب الجلل أدمى قلوب أهل الكويت بالحزن والأسى، مضيفا أن الكويت ستواصل مسيرة الأمير الراحل في دعم العمل الإنساني، ولن تألو جهدا في تقديم مساعداتها التي تعكس صورة البلاد المشرفة.
بدوره، أعرب المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عبدالله الشامي عن خالص التعازي والمواساة في وفاة الأمير الراحل.. قائلا:"إن أسرة المعهد العربي للتخطيط تبتهل إلى الله عز وجل أن يرحم أميرنا وقائدنا أمير العفو والتواضع داعين الله عز وجل بأن يتقبله من الصديقين الطاهرين وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة". وأضاف أن أسرة المعهد العربي للتخطيط ترفع إلى الله (العلي القدير) بأن يحفظ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأن يكون عهده خير خلف لخير سلف بما فيه الخير للناس والشعب الكويتي ويسدد خطاه.
ونعى رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال الخرافي، المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية ونصرة قضاياها. وقال الخرافي - في بيان له - إن الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم خسر برحيله قائدا حكيما كرس حياته في خدمة شعبه وأمته ودينه وستظل أعماله ومنجزاته راسخة في وجداننا وستبقيه نموذجا يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء.. مضيفا القول: "إن مصابنا جلل وفاجعتنا لم تحتمل برحيل أميرنا ووالدنا وقائدنا أمير التواضع" داعيا الله تعالى أن يرحمه وأن يجعل جنة الفردوس الأعلى مسكنا له ويلهمنا الصبر والسلوان إنك سميع مجيب الدعاء وإنا لله وإنا إليه راجعون".