قام المشتبه به الذي يقف وراء الكتابات التخريبية على الجدار الخارجي لقصر كيونغبوك في قلب سيول بتسليم نفسه إلى السلطات اليوم بعد يوم من إتلاف الجدار بطلاء أحمر في ما يشتبه في أنها جريمة تقليد بعد وقوع جريمة مشابهة قبل يوم.
وسلم الرجل نفسه طوعا إلى قسم شرطة جونغرو بسيول الساعة 11:45 صباحا، ويقوم مسؤولو الشرطة باستجوابه حول الجريمة والتحقق مما إذا كان لديه شريك.
بدأت الشرطة تحقيقا بعد تلقي بلاغ مساء الأحد حول عمليات تخريبية إضافية بكتابة اسم مغني واسم ألبوم باللون الأحمر، على ما يبلغ طوله 3 أمتار وارتفاعه 1.8 متر وفقا للمسؤولين.
عثر على الكتابة على الجدار الأيسر للبوابة الغربية للقصر الرئيسي في عهد مملكة جوسون (1392-1910)، حيث تقوم إدارة التراث الثقافي بأعمال الترميم على الأجزاء التي تضررت من أعمال التخريب التي وقعت يوم السبت.
يأتي الحادث بعد أن قام شخص مجهول برش كتابات على الجدران على طول 44 مترا، مع عبارة "فيلم مجاني" باللغة الكورية باللونين الأحمر والأزرق على جانبي البوابة الغربية للقصر وجدران القصر بالقرب من متحف القصر الوطني الكوري.
كما تم رش أسماء منصات غير قانونية تقوم بمشاركة وبث مقاطع الفيديو، مع العثور على كتابات مماثلة على جدران وكالة شرطة سيئول القريبة.
ومن المعروف أن المخربين تجنبا العديد من كاميرات المراقبة القريبة بمهارة، مما جعل من الصعب اكتشاف هويتهما، وفقًا للمسؤولين.
وقالت "إدارة التراث الثقافي " إن عملية الترميم ستستغرق أكثر من أسبوع. يعمل فريق من نحو 20 خبيرا من المعهد الوطني لبحوث التراث الثقافي ومتحف القصر الوطني الكوري على ترميم الأضرار منذ يوم السبت، باستخدام معدات ومواد كيميائية متخصصة، بما في ذلك عمليات التنظيف بالبخار وتكنولوجيا الليزر.
وقالت الإدارة في بيان صحفي: "إن عمليات التريب التي قدرت في البداية أن تستغرق أسبوعًا على الأقل، لابد من تمديدها الآن بسبب الأضرار الإضافية".
كما تخطط لتعزيز الأمن عن طريق تركيب 20 كاميرا إضافية خارج أسوار القصر. توجد حاليا 415 كاميرا في 200 موقع بالقصر و14 كاميرا في 9 مواقع خارجه، وفقا للسلطات.