يواجه مرشح جمهوري لعضوية الكونجرس من ولاية ميسيسيبي الأمريكية، اتهامات بتدمير تمثال المعبود الوثني بافوميت في مبنى الكابيتول بولاية أيوا، في وقت يشعل فيه عبدة الشيطان الجدل بأن رموزهم محمية بموجب دستور الولايات المتحدة.
وبحسب ما ذكر موقع (AP)الأمريكي بأنه تم اتهام طيار مقاتل سابق في البحرية الأمريكية والذي هُزم مؤخرًا في انتخابات مجلس الولاية في ولاية ميسيسيبي بالتسبب في الضرر وتدمير عرض معبد شيطاني داخل مبنى الكابيتول.
وأوضح التقرير أن العرض مسموح به بموجب القواعد التي تحكم المنشآت الدينية داخل مبنى الكابيتول، لكنه أثار انتقادات من العديد من المحافظين، بما في ذلك المرشح الرئاسي رون ديسانتيس.
وقال منشور على موقع فيسبوك للمعبد الشيطاني إن العرض، المعروف باسم تمثال بافوميت، "تم تدميره بشكل لا يمكن إصلاحه"، على الرغم من بقاء جزء منه.
وقالت إدارة السلامة العامة في ولاية أيوا إن مايكل كاسيدي، 35 عامًا، من لودرديل بولاية ميسيسيبي، اتُهم بارتكاب جريمة جنائية من الدرجة الرابعة. وأطلق سراحه بعد اعتقاله.
ويرتدي التمثال ثوبًا أحمر اللون وتحيط به شموع الصلاة، ويصور شخصية بجسد رجل ورأس عنزة مقرن يحمل نجمة خماسية.
ويرتبط التمثال عادة بالتنجيم والشيطانية، وقد تم إنشاء العرض من قبل المعبد الشيـ طاني، وهي مجموعة دينية مسجلة استفادت من قواعد الدولة التي تسمح للأديان المختلفة بعرض رموزها في مبنى الكابيتول خلال فترة عيد الميلاد.
وقال كاسيدي: “رأيت هذا التمثال التجديفي وكنت غاضبًا، قد يطلب العالم من المسيحيين أن يقبلوا خضوعًا للشيـ طان، لكن لم يكن أي من المؤسسين يعتبر أن موافقة الحكومة على المذابح الشيـ طانية داخل مباني الكابيتول محمية بموجب التعديل الأول”.
وأضاف: “ضميري أسير لكلمة الله، وليس للأحكام البيروقراطية. وهكذا تصرفت”.