في حديث خاص مع الفنانة ألفت عمر، عبرت عن مدى سعادتها بنجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الإنتخابات الرئاسية 2024، وأكدت على أنه لا شك في ذلك بالتأكيد، ففخامة الرئيس يتمتع بحب كبير لدى جميع المصريين.

وبسؤالها عن كلمة توجهها للرئيس السيسي قالت:

 

"ألف مبروك لسيادة الرئيس، مبروك الإنتخاب والتجديد لمرحلة جديدة وإن شاء الله تكون مرحلة مختلفة، وأنا أعلم أن كل مراحل بناء مصر مراحل صعبة وخصوصاً بعد أحداث 2011، مصر كانت في هبوط مستمر، أما الآن منذ تولي سيادة الرئيس السيسي، ومحاولات سيادته للنهوض بها، خاصة بعد السقوط الرهيب والمرعب والأحداث الفظيعة اللي حدثت لمصر في تلك الفترة، ومحاولاته في أن يعالج مواضع كثيرة جداً والحقيقة إن الحمل ثقيل جداً جدأ وأعتقد أن أنا وغيري وكل الناس تعلم جيداً أن حمل أعباء دولة مثل مصر ليست بالشيء الهين أبداً في كافة النواحي، من شعب، من ثقافات، من وعي و إدراك، من كل المشاكل اللي كانت تعاني مصر منها من عشوائيات، لبناء، للقضاء على الزحام، لبناء مدن جديدة والزحف العمراني الذي انتشر بعيداً عن العشوائيات وتسكينهم في مساكن جديدة، وكونه أنه يلغي الزحمة والزحام المرعب الذي كان موجود دائماً وسط المدينة وعمل طرق وكباري كثيرة جداً داخل القاهرة وخارجها على حدودها من الظهير الصحراوي فهذا وحده إنجاز كبير..

الفنانة ألفت عمر

فكل الطرق تتوسع وتختلف وتتغير بهذا الشكل، الحقيقة والحق يقال إننا أصبحنا نصل أسرع بكثير عن ذي قبل، مثلاً أنا سكني في التجمع و الرحاب فعندما أذهب لمدينة الإنتاج الإعلامي وإلي زايد والمناطق الأخري والعكس القادمون من زايد على المطار مثلاً أصبح شيء أكثر من رائع.

والناس اصبحت تستطيع أن تصل بسرعة فقد كان قبل ذلك طائرات كثيرة تضيع على المسافرون ويفقدونها بسبب الزحام، فالحق يقال أن كل هذا انتهي تماماً، هذا بخلاف الرقعة العمرانية الكبيرة والمرعبة جداً التي توسعت من التجمع لزايد والطرق التي حولها والمشاريع العملاقة والعاصمة الإدارية نفسها.

واضافت أنا شخصياً قمت بعمل لايف قريب عنها لأني أول مرة أقوم بزيارتها ووجدت فيها حقيقة عالم أخر، سنغزو العالم بكل هذه البنايات الجميلة والأشياء المرعبة الجديدة، أيضاً لدينا شيء عظيم وعملاق جداً وهو المونوريل الذي يتم إنشاؤه من زايد للعاصمة سوف يساعد على حل مشاكل كثيرة جداً يجعل مصر فعلا كلها من شرقها لغربها المسافة قريبة جداً.

أمنيتي للفترة الرئاسية الجديدة

لذلك أقول لفخامة الرئيس السيسي، مليون مبروك على الخطوات التي تم إنجازها في هذه الفترة وإن شاء الله، أرجو الإهتمام وأعلم جيداً إن هذا سوف يحدث ومتوقعه منه جداً الإهتمام بمشكلات أخري لأن مصر "شيلتها" ثقيلة جداً كما قولنا مش قليلة كي يستطيع أن يحل جميع مشاكلها ولكنه إجتاز بتفوق مراحل كثيرة بسهولة فأرجو حلول لبعض المشاكل التي من الممكن أن تبقي موجودة.