الخميس 2 مايو 2024

​يخترق الخلايا البشرية.. كل ماتود معرفته عن المتحور بيرولا ومخاطره وطرق الوقاية منه

المتحور بيرولا

تحقيقات19-12-2023 | 13:33

محمود غانم

يشهد العالم خلال الفترة الجارية تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وفي غضون ذلك تتابع وزارة الصحة والسكان المصرية التقارير الورادة  من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأمريكي ومن السلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أو ميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1.jN.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد بلغت نسبة انتشار المتحور B.2.86 وسلالاته المنحدرة، بما في ذلك 1.JN حوالي 37% من إجمالي العينات المبلغة على مستوى العالم، وأكثر من نصفها كانت من المتحور 1.JN.

المتحور بيرولا

يراقب العالم عن كثب المتحور B.2.86 المسمى "بيرولا"، الذي ينتشر بسرعة في بعض دول العالم، وهو أحد  السلالات الفرعية لمتحورأوميكرون ، وتم اكتشافه لأول مرة في شهر يوليو الماضي.

ويحتوي بيرولا على بروتين سبايك، الذي يسمح لكوفيد باختراق الخلايا البشرية، على حوالي ثلاثين طفرة يمكن أن تسهل الإصابة وتجاوز المناعة المكتسبة من خلال العدوى أو اللقاحات السابقة.

وسبق وأن أشارت المراكز الأمريكية إلى أن تلك السلالة قد تكون أكثر قدرة على عدوى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد من قبل أو تم تطعيمهم بجرعات سابقة.

وأظهرت دارسة أجراها علماء في اليابان العام الحالي أن إفرازات الأنف والبلغم كانت أكثر شيوعا بين المصابين بالمتغير BA.2، مقارنة بـBA.5.

وتشمل أعراضه الصداع،  بالإضافة إلى الغثيان أو القيء، وقد أظهر المرضى المصابون بالمتغيرات الأحدث بما في ذلك BA.2 علامات نموذجية أقل بكثير مثل فقدان التذوق أو فقدان حاسة الشم.

كذلك الإرهاق أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم من الأعراض الرئيسية الأخرى المرتبطة بشكل متكرر بالمتغير BA.2.

المتحور JN.1

واكتشف هذاالمتحور لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، سبتمبر الماضي، وعلى الرغم من أن انتشاره كان بطئً إلا أن الأمر انعكس خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظه في معدل الإصابات تصل إلى 20%.

وتشمل أعراضه أيضاً، الحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع وأعرض معوية خفيفة مثل آلام البطن والإسهال.

وفيما يتعلق بالعلاج، أعلنت شركة موديرنا، في وقت سابق، أن بيانات التجارب السريرية أظهرت أن لقاحها المعدل ضد كوفيد-19 سيكون فعالاً على الأرجح ضد السلالة الفرعية "بيرولا" شديدة التحور.

وينصح خبراء الصحة بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية المقدمة من قبل السلطات الصحية المحلية والعالمية للحد من انتشار الفيروس، وأنه ينبغي غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وتجنب المجموعات الكبيرة والتجمعات الاجتماعية غير الضرورية.

الصحة تكشف وضع المتحو الجديد

في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية أنه لم يتم تسجيل أي حالة من المتحور JN.1، وكذلك 2.86.BA بمصر حتى تاريخه، وأضافت الوزارة، يعتقد أن المتحور 1.JN ذا معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد-23 والتي تم استخدامها قبل عام 2023، مشيرة إلى أن الجرعات الأولية من لقاح كوفيد من المحتمل أن تساعد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN.

وأوضحت وزارة الصحة، أنها تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأمريكي ومن السلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أو ميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1 IN وطبقا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية ، بلغت نسبة انتشار المتحور 2.86.BA وسلالاته المنحدرة، بما في ذلك 1. IN، تقدر بنحو %37 من إجمالي العينات المبلغة على مستوى العالم، وأكثر من نصفها كانت من المتحور 1.IN.

وقالت الصحة إنه يعتقد أن المتحور 1.IN ذو معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد 23 والتي تم استخدامها قبل العام 2023 ومع ذلك فإنه حتى الجرعات الأولية من لقاح كوفيد من المحتمل أن تساعد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN

ولفتت إلى أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة كما أنه لا يوجد اعراض إكلينيكية مميزة او مختلفة عن الاعراض السابقة للمتحور او ميكرون للأشخاص المصابين بهذا المتحور، وطمأنت المواطنين أن المخاطر الصحية العامة المتوقعة لهذا المتغير، بما في ذلك فرعه 1 IN ما تزال منخفضة.

ونصحت بضرورة التطهير المستمر للأيدي والاسطح واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية والبقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية فمن الأفضل عدم المشاركة في التجمعات اذا كنت مريضا.

Dr.Randa
Dr.Radwa