اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه في البداية قدم فلاديمير زيلينسكي نفسه كمتحدث أصيل للغة الروسية ثم "نسي" اللغة الروسية ليكون مثل القوميين الأوكرانيين.
وقالت زاخاروفا في بث إذاعة "سبوتنيك": "هدفه هو الأشخاص الذين زاحمت القومية بالنسبة لهم كل شيء آخر بما فيها الأخلاق وحتى البراجماتية... هناك مفهوم "يعمي البصر". إنها (القومية) تعمي كل شيء. وهذه العبارة مخصصة لهؤلاء الأشخاص. القومية الحيوانية وقومية الكهف على مستوى الغريزة المغروسة والتي تم إدخالها بالفعل في أذهان الأوكرانيين منذ عقود".
ذكرت أنه عادة ما يفتخر الناس بمعرفة عدة لغات، موضحة: "هذه مجموعة أدوات، وهذا ما يوسع آفاقك، وما يسمح لك بتلقي المعلومات بسرعة أكبر".
وأشارت إلى أن زيلينسكي كان أثناء الانتخابات الرئاسية "المرشح نفسه"، "الذي قال إنه يتحدث الروسية، وأنه أمر طبيعي وهذا هو جوهر برنامجه - نوع من التوليف"، معبرة عن اعتقادها بأن ذلك بالذات ضمن فوز زيلينسكي في الانتخابات.
وخلصت: "فقط لأنه كان يتحدث عن السلام باللغة الروسية، ولأنه ناطق باللغة الروسية ويعرف أوكرانيا من الداخل".
وسأل صحفي من وكالة الأناضول في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، زيلينسكي سؤالا باللغة الروسية، وبدأ الأخير الاستماع إلى ترجمة السؤال إلى اللغة الأوكرانية. ورد زيلينسكي على هذا السؤال باللغة الأوكرانية.