أكد منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات لأوكرانيا أكثر بكثير من الولايات المتحدة، متسائلًا عما إذا كان من الممكن أن تستمر هذه المساعدات في المستقبل أم لا.
وقال بوريل، متحدثا في منتدى سوميت غراند كونتينت، "بفضل تلك المساعدة تمكنت أوكرانيا من المقاومة وكانت المساعدة العسكرية الأمريكية أكثر أهمية من مساعدتنا، ولكن إذا تحدثنا بشكل عام عن المساعدات العسكرية والمالية والاقتصادية والإنسانية، فإن أوروبا قدمت مساعدات لأوكرانيا أكثر بكثير مما قدمته الولايات المتحدة".
وتساءل بوريل: "هل ستستمر هذه المساعدة؟، وهل ستستمر وحدة الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية، وهل ستواصل الولايات المتحدة مساعداتها في عهد الرئيس الجديد وحتى قبل الانتخابات هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابة".
وتابع بوريل "يجب علينا في أوروبا أن نبحث عن إجابة لتلك الأسئلة، وبرأيي، يجب علينا أن نجيب عليها بالوقوف بقوة مع الجانب الأوكراني، نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد وبشكل أسرع، لأن روسيا تشكل تهديدا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي".
ووفقا لتصريحات بوريل، فقد رفضت دول الاتحاد الأوروبي، من خلال الاتفاقيات الثنائية وصندوق السلام الأوروبي، تخصيص مساعدات عسكرية لأوكرانيا تقدر بحوالي 30 مليار يورو.
وتلقت أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة العام الماضي، مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، وبلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الخاصة أكثر من 100 مليار دولار.