كشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أسباب عدم انضمام مصر إلى حلف التصدي لهجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وقال «فرج»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدّمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقود عملية التصدي إلى جماعة الحوثي؛ لأنها لا تريد توسيع الحرب، بحسب التصريحات الصادرة عنها.

وأشار إلى أن أعمال القتال عند باب المندب، من المتوقع أن تنتهي خلال أسبوع، وذلك لأن الحوثيين طالبوا بأن يتم الإفراج عن الأموال المجمدة لإيران في أمريكا، ولم يطالبوا بوقف العدوان في قطاع غزة.

واستطرد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتعامل مع هجمات الحوثيين على السفن في البحر بكل جدية، وأي مسيرة ستخرج من جانب الحوثيين سيتم إسقاطها.

وأكد أن مصر لم تشارك في هذا التحالف، بناء على عقيدتها الراسخة التي تتمثل في عدم الدخول في أي تحالفات أو عمل قواعد عسكرية.

ولفت إلى أن مصر قدم إليها عروضًا سخية لكي توفر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها رفضت هذا الأمر، انطلاقًا من مبدئها الدائم وهو عدم الانضمام لأي تحالفات.