قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن 70% من المساكن دمرت بقطاع غزة، فضلا عن استمرار استهداف المنشآت الصحية، بالإضافة إلى عمليات النزوح من الشمال إلى الجنوب، وتعرض الجنوب للأوبئة وكل ذلك يقتضي بأن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤوليته.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، أن مشروع القرار المطروح من المجموعتين العربية والإسلامية على مجلس الأمن بشأن إنفاذ المساعدات لقطاع غزة غرضه سرعة تقديم المساعدات لأهالي القطاع.
وأكد أن الغرض من القرار أيضا هو أن تُزال العقبات التي شهدناها خلال التجربة لأكثر من 3 أسابيع، فهناك عدد كبير من المساعدات في العريش غير قادرة على الدخول، نظرًا لإجراءات طويلة تتخذ في الكشف والتفتيش عنها.
وتابع: كنا نتصور اعتماد القرار بشكل أسرع لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة، خاصة وأنالمجموعتين العربية والإسلامية تعاملتا بمرونة كبيرة لاعتماد قرار إنفاذ المساعدات.
وكشف عن أن القرار حصل على دعم ورعاية 70 دولة، وهذا دليل على أهمية القرار بالنسبة للمجتمع الدولي ويجب الإسراع فيه.