قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن قضية الأسرى ورقة سياسية مهمة للغاية، وهي الورقة الرئيسية في الحرب، موضحًا أنها ليست ورقة تفاوض على هدنة، لكنها ورقة تفاوض على ما بعد إيقاف الحرب أو إيقاف الحرب وما بعدها.
وأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المقاومة نجحت في إيقاف خطط التقسيم الزماني والمكاني التي كانت مخططة للقدس، كما جعلت دول عربية كثيرة تعيد النظر في قوة إسرائيل والعلاقة الإسرائيلية الأمريكية، حيث إن مسألة التوافق مع إسرائيل أو التعامل معها تحتاج إلى شروط أصعب بكثير جدا مما كانت من الممكن أن تقبلها دول عربية كثيرة.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ المقاومة أحيت من جديد كلمة القضية الفلسطينية، موضحًا: "نلاحظ أنه بين جيل من المقاومة وشكل من أشكال المقاومة والشكل التالي قد يكون هناك فراغ أو هدوء، حيث تدفع الشعوب ثمنا غاليا من أجل حريتها، وبخاصة أن فلسطين تواجه الاستعمار الاستيطاني الوحيد الباقي من الحقبة الاستعمارية كلها".