أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، أن فكرة قيام روسيا بتدمير التراث الثقافي لأوكرانيا لا أساس لها من الصحة.
وقال لافروف، خلال اجتماع مشترك للجنة الاتحاد الروسي لليونسكو: "إن محاولات التقليل من شأن روسيا بسبب ما يسمى بتدمير التراث الثقافي لأوكرانيا تسير على نفس المنوال، وعلى الرغم من أنه لا يمكن لأحد تقديم أي دليل لتحقيق هذه الغاية، إلا أنها ببساطة غير موجودة".
وأشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أنه "لا يحق لليونسكو إلقاء اللوم على روسيا في هذا الشأن، وهو أمر يعترف به، بالمناسبة، نفس موظفي أمانة اليونسكو في محادثات خاصة معهم".
كما لفت لافروف إلى محاولات الغرب لتسييس أنشطة اليونسكو.. موضحًا: "هذا العام، الذي أوشك على الانتهاء، لم يكن عاماً سهلاً بالنسبة لليونسكو. وأنتم تعلمون أنه بعد بداية العملية العسكرية الخاصة، بدأ الغرب الجماعي في زيادة الجهود الرامية إلى زيادة تسييس اليونسكو وإضفاء الطابع الأوكراني على جدول أعمالها".
واختتم وزير الخارجية الروسي حديثه قائلاً: "إن المعايير المزدوجة التي يضرب بها المثل تظهر بانتظام في القرارات المناهضة لروسيا التي يتخذها الغرب، الذي يسلح الدول النامية بقوة: بشأن شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، وهي قرارات تقع ببساطة خارج نطاق اختصاص اليونسكو. فهي ليس لها أي سلطة في هذه المجالات".