أعرب الفنان خالد النبوي، عن إعجابه بالجيل الجديد ووعيه بالقضية الفلسطينية حالياً، رغم أن بعضهم ما زال صغير للغاية، معتبراً أن ذلك نقطة قوة، وعلى جانب آخر كشف خالد النبوي، عن بعض نقاط التحول في حياته الفنية.
محمود سعد
تحدث خالد النبوي، عن القضية الفلسطينية في لقاء مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج "سولد أوت" Sold Out عن انبهاره بالجيل الجديد وطريقة تعبيرهم عن تفاعلهم مع القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة حالياً، قائلاً: "الجيل الجديد مبهر في الحياة، وده عظمته جاية من عظمة الأهل اللي ربوا ولادهم بالطريقة دي، النهاردة بنشوف أولاد عندهم 14 سنة بيتابعوا ما يحدث في غزة، سنهم صغير بس شوف بيكتبوا إيه"
وشدد على أن مانحي الأمل الآن هم الأمهات في فلسطين قائلاً: "ده أمل عظيم بيخلي العدو دايمًا غيران منك، هو ده نقطة قوتك، واللي بيدي الأمل النهاردة الأم الفلسطينية وتستغرب أوي من حجم الوحشية، مش معقول حجم اللا إنسانية اللي حاصل".
نور الشريف
من جهة آخرى تحدث خالد النبوي، عن تفاصيل علاقته بالفنان الراحل نور الشريف، مؤكداً أنه كان له الفضل في بداية حياته الفنية بسبب النصيحة التي قدمها له، واصفاً إياه قائلاً: "مش سهل أبداً تكون نور الشريف".
و روي النبوي، تفاصيل اللقاء الذي جمع بينه وبين نور الشريف، وكيف تأثر ببعض التفاصيل الخاصة به، قائلاً: "كان عنده فيلم عايز فيه شباب صغير من معهد فنون مسرحية، ودخلت مكتبه وشاهدت 22 جزءاً من قصة الحضارة، ورأيت كيف يتعامل مع الكتاب وطريقة تجليدها، لذا قولت أنا عايز يبقى عندي الموسوعة دي وفعلًا جبتها، ونور الشريف اللي قالي لازم تستمر".
وأشار إلى أن نصيحة نور الشريف، له في بداية حياته قائلاً: "قالي الاستمرارية هي أساس السينما إوعى تبعد حتى لو عندك فيلم مش حلو والسيناريو مش عاجبك وتختار بينه وبين إنك تقعد في البيت لأ متقعدش في البيت، لأن وأنت بتشتغل هيجيلك السيناريو اللي يعجبك لغاية ما تبقى قادر تتحكم ومتعملش غير الكويس".
هذا بالإضافه بتأثره بالفنان الراحل أحمد زكي، مشيراً إلى أنه أحب التمثيل بسببه خاصة طريقته في جعل كافة الشخصيات التي قدمها على الشاشة نجوم، وأكمل خالد النبوي: "أنا بتعلم لما بتفرج على أحمد زكي، ولولا أحمد زكي مكنتش هفكر في التمثيل، وأنا كنت بقول لنفسي أنت هتبقى نجيب الريحاني، لأني كنت بتفرج عليه بقول ده مش معقول".
أحمد زكي
وشدد النبوي، على أن المجهود في العمل يأتي في مقدمة مفاتيح النجومية والإلتزام بمجموعة أشياء من ضمنها المجهود، متابعاً: "أنا لازم أشتغل على الممثل كل يوم حتى لو مفيش شغل، سواء بقرأ أو بسمع مزيكا أو أتمرن على جسمي"
وأوضح أنه فعل ذلك عندما قرر دراسة اللغة الروسية 3 أشهر من أجل مشهد في فيلم "الديلر" يلقي فيه خطبة باللغة الروسية وقال النبوي،: "قعدت أذاكر 3 شهور وروحت المركز الثقافي الروسي، وهنا أنت مش شايف خالد النبوي أنت شايف شخصية علي الحلواني، لأن أنت شايف اللي قبلك زي الأستاذ محمود المليجي وفؤاد المهندس ونجيب الريحاني وأحمد زكي وسعاد حسني وفاتن حمامة، فعارف إني لازم أعد على الأرض أسكت واتعلم".
ولفت إلى أنه كان يريد أن يتعلم ويدهش الناس، على الرغم أن المؤلف يعلم أنه لا يعرف الروسية مشيراً إلى أنه قرر أن يطلب منه أن يكتب الخطبة ويتعلمها وتحداهم المنتج سامي العدل في أن يكونوا قادرين على ذلك.