تمر الكثيرات من النساء بصدمة نفسية شديدة بعد الانفصال، ما يجعلها تشعر بالضعف وعدم القدرة على بداية حياة جديدة ، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في تخطي ألم أزمة الانفصال وفقا لما نشر لموقع exporited" ".
في بداية الانفصال قد تجد نفسك منغمرة داخل الحزن والتوتر، لذلك يجب أن تتراجعي خطوة عن الحزن وكوني لطيفة مع نفسك واهتمي بذاتك، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتخصيص وقتًا لتهدئة نفسك واسترخائها، ومارسي الرياضة، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو الحرف اليدوية، أو أي شيء يشعرك بالرضا .
- خلق بعض المسافة ( عدم المراقبة ):
نفعل أشياء لا إرادية أحيانا في أوقات ذروة التوتر والحزن، مثل مراقبة الشريك السابق، وتتبعه علي وسائل التواصل الاجتماعي أو مراقبة مكان عمله وننشغل به، ولذلك لتخطي الأزمة يجب عليك أن لا تراقبي شريكك نهائيا، لأنه بمجرد مراقبتك فأنت تستنزفي مشاعرك ولا تتقدمي خطوة للأمام .
التركيز علي الإيجابيات هو أكبر علاج لتحسين الحالة النفسية ، لذلك أنظري لكل ما هو جيد ومفيد بخصوص مستقبلك، وقومي بتطوير نفسك وتنمية مهاراتك وسوف تساعدك علي الشفاء وتخطي الأزمة.
يعد الدعم العاطفي أمرًا ضروريًا خلال هذا الوقت، لأنه يخفف من الحزن ويقلل من حدة التوتر مع وجود شخص يدعمك جسديًا ونفسيا بالاهتمام بالأشياء الصغيرة ، لديك مثل طهي وجبة مفضلة أو الاصطحاب معا في نزهة يوم العطلة سيساعدك علي تحسين النفسية.
- لا تكوني صديقا لشريك السابق:
إذا انتهت العلاقة وديًا، فهناك مأزق آخر يجب تجنبه وهو محاولة أن نصبح أصدقاء بسرعة مع شريك، لأنه يعد أكبر خطا نرتكبه في حق أنفسنا ، حيث يعيق تقدمك للحياة ويجعلك تنظري للسراب ، لذلك أغلقي الباب تمامًا، على الأقل في البداية، حتى يسمح لكي ذلك بالتقدم نحو الحياة.
إن إدخال هواية جديدة إلى حياتك، يمكن أن يوفر فرصة لخلق ذكريات جديدة ومستقلة منفصلة تمامًا عن علاقتك السابقة. على عكس الأنشطة التي ربما تكون قد شاركتيها مع شريكك السابق، حيث يمكن للهواية الجديدة أن تجلب الفرح والوفاء، وتسمح لكي بالتركيز على النمو الشخصي واكتشاف الذات.
- عدم الدخول في علاقة جديدة إلا بعد التعافي:
من المهم أن تأخذي وقتك، وتتعافى حقًا، قبل أن تدخلي في علاقة جديدة، كي تكوني مستعدة للعثور على شريك جيد وليس مجرد زواج.
- اطلب المساعدة المهنية عند الحاجة:
لا تترددي في طلب المساعدة والتواصل مع الأصدقاء أو العائلة أو مجموعات الدعم، لإن مشاركة تحدياتك وعواطفك مع الآخرين يمكن أن يوفر لكي راحة هائلة.