الإثنين 25 نوفمبر 2024

وظيفة الأنف الدفاعية

  • 22-2-2017 | 17:49

طباعة

رغم أن الأنف تخصص طبى يختلف عن تخصص الأمراض الصدرية، إلا أنه عضو حيوى يؤدى وظائف كثيرة، فهو الذى ينقل الهواء لكل أجزاء الجهاز التنفسى حتى يصل للحويصلات الهوائية، وله أيضا وظيفة دفاعية مهمة ضد الميكروبات والأجسام الغريبة.

وحتى تتضح وظيفة الأنف أكثر، نقول إن الأهداب "الشعيرات القصيرة" الموجودة داخل أنفك، تقوم بحجز الميكروبات والأجسام الغريبة، وطردها إلى الخارج، وتمنع دخولها للجهاز التنفسى السفلى، ولأن الله عز وجل جعله جهاز تكييف للهواء الداخل إلى الرئة، حيث يقوم الغشاء المخاطي المبطن للأنف والغنى بالأوعية الدموية بتبريد الهواء وتؤطيبه أو تسخينه لدرجة حرارة الجسم العادية حسب فصول السنة، والأنف يقوم بترطيب الهواء ورفع درجة رطوبته إلى 95% حتى يصاب الغشاء المبطن للقصبة الهوائية والشعب الهوائية بالجفاف، وتقلل فرص الإصابة بالاتهابات والاحتقانات والميكروبات فى الجهاز التنفسى السفلى.

يحدث هذا في عمليات شق الحنجرة مع وضع أنبوبة داخل القصبة الهوائية، أو في حالات التنفس من الفم بسبب انسداد الأنف أو اثناء التمرينات الرياضية أيضا في حالات حساسية الصدر "حساسية الشعب الهوائية" يكون التنفس من الفم ودخول الهواء غير الرطب والبارد للشعب الهوائية عاملا مهما لحدوث تهيج وانقباض وضيق الشعب الهوائية، وهذا يوضح لنا أهمية الأنف فى تسخين الهواء وترطيبة قبل وصوله إلى الرئة والجهاز التنفسى السفلى.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة