كشف مصدر أمنى أن قطاع التفتيش والرقابة التابع لوزارة الداخلية يجرى تحقيقات موسعة فى واقعتى القاهرة و الجيزة، التى أعترف فيها مسجلين خطر بتعاونهم مع ضباط وأفراد شرطة بمديريات أمن لترويج المخدرات و الأسلحة لبيان اذا كانت تلك المعلومات صحيحة من عدمه .

وكانت مباحث القاهرة، ألقت القبض على تاجر سلاح ومخدرات يدعى "رمضان. ك" مسجل خطر، أثناء تعاقده على صفقة حشيش بمنطقة جنوب القاهرة، وزعم عن وجود علاقة بينه وضباط مباحث، وقدم تسجيل لمكالمة تليفونيه بينه وبينهم.

واعترف المتهم فى التحقيقات أنه كانت تربطه علاقة وثيقة ببعض ضباط وأمناء الشرطة فى القاهرة، ودلل على صدق روايته، بوجود بعض الرسائل على هاتفه تؤكد صحة كلامه، وبفحص الهاتف المحمول للمتهم، تبين وجود رسائل وتسجيلات للضباط.

ونوهت المصادر، إلى أن الأجهزة الأمنية استدعت رجال الشرطة المتورطين مع المتهم، وتم استجوابهم، إلا أنهم نفوا صلتهم به، فيما تم ندب خبراء لفحص محتويات الرسائل والتسجيلات ومطابقتها بأصوات الضباط، للوقوف على حقيقة الأمر، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الضباط حال ثبوت علاقتهم بالمتهم.

وفى سياق متصل أدلى "دكش" الوراق الجديد بمعلومات خطيرة فى التحقيقات التى تتم تحت إشراف المستشار محمد عبد السلام المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية عقب إلقاء القبض عليه وبحيازته 22 قطعة سلاح أعلى دائرى الوراق.

و كشفت التحقيقات أن المتهم يدعى "فوزى.ر" (42 سنة- مسجل) وأنه يستعين بضابط وأمين شرطة فى ترويج الأسلحة، وأن الأمين يعمل بمديرية أمن القليوبية وان تلك الأسلحة المضبوطة تخص أمين الشرطة، وعلى الفور أمرت النيابة بضبط وإحضار أمين الشرطة.

وأضافت التحقيقات أن قوات الأمن تمكنت من ضبط أمين الشرطة وبمناقشته أمام أجهزة الأمن والنيابة العامة أكد أن هناك ضابط شرطة متورط معه فى الواقعة وقدم تسجيلات تؤكد صحة اتهامه.

وعقب اعتراف أمين الشرطة تم تشكيل فريق بحث من الأمن العام والتفتيش فى وزارة الداخلية للبحث والتحري، والتحقيق فى تلك الاتهامات.