عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مؤامرة قديمة بسيناريوهات جديدة.. مصر تقف سدًا منيعًا في وجه مخطط الاحتلال".
ربما العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في غزة هي الأوسع والأشد عنفا وخطورة، لكن المؤكد أن الهجمات الحالية ليست كسابقاتها في ظل ظهور دعوات جديدة قديمة تطالب الفلسطينيين بالنزوح إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن لتفريغ قطاع غزة من سكانه.
بعد السابع من أكتوبر الماضي، عاد الغربُ ليمارس ضغوطه لتمرير مقترحه القديم بدعوى إفساح المجال أمام جيش الاحتلال للقضاء على الفصائل الفلسطينية وحماية المدنيين، وهو ما رفضته مصرُ على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكر التقرير، أن الرئيس المصري أكد أن تهجير الفلسطينيين من غزة لن يتم أبدا، وفي كل الأحوال لن يتم على حساب مصر، وهذا الموقف كرره وأكده الرئيس السيسي في سلسلة محادثاته المكثفة مع قادة العالم، كان أبرزها تلك التي أجراها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حينما اتفق الرئيسان على رفض مخططات التهجير القسري وضرورة التركيز على تدعيم دور مصر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والتوصل إلى حل سياسي يضمن حل الدولتين.