بات الين الياباني الأسوأ أداء بين العملات العشر الرئيسية في العالم منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم.
وتراجع أداء الين على مؤشر بلومبرج مقابل قيمة الدولار في المعاملات الفورية بمقدار 5.63 نقطة مئوية خلال العام الحالي، ليسجل هبوطا بنسبة 7.8 بالمئة بما يعادل 142.35 ين لكل دولار.
ولكن يبدو أن بعد 3 سنوات متتالية من التراجع الكبير قد يلتقط الين أنفاسه في 2024، فبحسب اقتصاديون قالوا لوكالة بلومبرج إنهم يتوقعون ارتفاع العملة اليابانية في العام المقبل مع خروج بنك اليابان من آخر نظام لأسعار الفائدة السلبية في العالم وقيام أقرانه العالميين بخفض تكاليف الاقتراض.
وقال شوكي أوموري، الخبير الاستراتيجي في شركة ميزوهو للأوراق المالية في طوكيو، الذي يرى أن الانخفاض الطويل في العملة يقترب من نهايته: "الوضع لن يخيب آمال متداولي الين"، مضيفا "ليس هناك مجال كبير لبنك اليابان لتشديد السياسة، لكن يبدو أنهم مصممون على رفع أسعار الفائدة السلبية."
وتبدو الصورة خارج اليابان أيضًا أكثر وضوحًا مما كانت عليه قبل 12 شهرًا. في حين كان المتداولون يتحدثون العام الماضي عن احتمال وصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها في عام 2023، تشير التوقعات هذا الشهر من صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024.
وبالنسبة لباقي العملات الرئيسية، كان الكورون النروريجي من بين العملات الأخرى ذات الأداء الضعيف مقابل الدولار حيث تراجعت بمقدار 4.19 بالمئة، كما سجل الدولار النيوزيلندي ما نسبته 0.77 بالمئة.
في المقابل ارتفع الفرنك السويسري أمام الدولار الأمريكي بنسبة 8.2 بالمئة، والجنيه الإسترليني بنسبة 5.16 بالمئة، والكورون السويدي بنسبة 3.78 بالمئة.